لفظُ النجم في الشعر العربي
نجد بعض الأدباء والعلماء يقولون : إذا قيل أبو بكر في كُتُب النحاة ، فالمقصود ابنُ السَّرَّاج ، وإذا قيل : المدينة فالمقصود ، مدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهذا باب ( ...التغليب ) !
وفي عالم الكواكب والنجوم نجد في موروثنا الشعري يتكررُ اسم ( النجم ) ، والنجوم كثيرةٌ لا تُحْصى ، والعرب من أعلم الناس بالنجوم وأنوائها ؛ فكانت الغبراءُ فراشَهم ، والخضراءُ غِطاءَهم ؛ فلذلك أبدعوا أيَّما ابداعٍ في معرفة النجوم .
ولِنَتَعَرَّفَ إلى اسم ( النجم ) في شعر العرب .
لقد تَغَنَّى العربي بالنجم فمرَّةً يشكو له طول السَّهر وعزوبَ الكرى عن أجفانه ، ومرَّة يُشَبِّه محبوبتَه به من جهة النور والتَّلَألُؤ ، فهو من رُفَقائهم في حِلِّهم وترحالهم ، ولهذا جاء ذكرُه في محكم التنزيل :
( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) .
بل سمَّى الله سورة به : ( سورة النجم ) : ( والنَّجْم إذا هوى ، ما ضلَّ صاحبُكم وما غوى ... ) .
فالنجم يتكرر في شعر العرب مرات ومرات ، كما يتكرر ذكرُ الناقة ، وذكرُ الخيل ، وذكر السيف ... وكما أسلفنا في المقدمة ماذا يقصد العربي بالنجم مع أن النجوم كثيرة ومتعدِّدة ؟
لقد نَصَّ المتضَلِّعون في الأدب العربي على أن المقصود من ( النجم ) هي ( الثُّرَيَّا ) دون غيرها ، قال البغدادي في ( خزانته ) ( 1 / 607 ) عند الحديث عن ( الغلبة ) :
( ... معنى الغلبة أن يكون اللفظ في أصل الوضع عاما في أشياء ، ثم يصيرُ بكثرة الاستعمال في أحدها أشهر بحيث لا يحتاج لذلك الشيء إلى قرينة بخلاف سائر ما كان واقعا عليه ، كابن عباس فإنَّه كان عاما يقع على كل واحدٍ من بني العباس ثم صار أشهر في عبد الله فلا يحتاج إلى قرينة بخلاف سائر إخوانه ، وكذا النجم في الثُّرَيَّا ، والبيت في الكعبة ... ) .
فهذا نصٌّ واضح أنَّ النجم عند العرب في أشعارهم هي ( الثُّرَيَّا ) دون غيرها من النجوم الأخرى .
قال الشاعر :
أمَّا ابنُ طَوْقٍ فقد أَوْفى بِذِمَّتِهِ ........ كما وَفَى بِقلاص النجم حاديها .
قال البغدادي ( الخزانة ) ( 2 / 693 ) : ( والنجم الثُّرَيَّا ) .
والثُّريَّا مُصَغَّر ( ثَرْوى ) مؤنث ثروان ، وهو ذو ثروة ، أما ثروتُها ؛ لأنها ستة أنجم ، وأما تحقير ثروتها فواضح وهو قلة العدد .
قال اللَّبْلي : سُمِّيَتْ الثُّرَيَّا ؛ لأن مطرَها يكون منه الثَّرْوة والغنى ، وهو مصغَّرُ ثروى ، ولم يُسْتَعمل إلا مُصَغَّرة .
قال ابو منصور الجواليقي – رحمه الله – في ( شرح أدب الكاتب ) ( 179 ) عند الحديث عن ( باب معرفة في السماء والنجوم والازمان والرياح ) :
( والثُّرَيَّا تُسَمَّى النجم ) .
فكلُّ لفظ للنجم في الشعر العربي يُرَاد به ( الثُّريَّا ) دون غيرها من الكواكب ، فقولُ ابن الملوح :
فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ
..... وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا .
يقصد بطلوع النجم أي طلوع الثُّرَيَّا ، بهذا نكون سلَّطْنا الضوء على مقصود النجم في الشعر العربي .
خبر هز السعودية .. وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
حالة وفاة وعشرات الاصابات .. بيان سعودي جديد بشأن واقعة التسمم
تراجع كبير لزوار وادي رم خلال 4 أشهر
أميركا دعت قطر لطرد حماس إذا لم تنفذ هذا الأمر
حفل جماهيري لعمر العبداللات دعماً لأطفال السرطان بالأردن وغزة
تفاصيل ما حدث بطولكرم .. وتصريح من القسام
أميركا: ننتظر رد حماس لوقف إطلاق النار بغزة
انخفاض أسعار الذهب في الأردن السبت
تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء
حادث سير بطلوع سلحوب يقطع طريق عمان إربد
الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الاسبوع المقبل
بيان مقتضب من حماس بخصوص المفاوضات .. تفاصيل
تفاصيل الحالة الجوية ليوم السبت
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن