حركة الجرس
مراقبة سلوك الحيوانات ومقارنتها بسلوكنا كبشر، يجعلنا نتعلم منها، ويرينا أننا نلتقي معها في الغرائز أي "البرمجة المسبقة" ونفترق عنها في العقل الذي يعقل الغرائز ويأخذ القيادة منها.. العقل المستند الى النقل وليس العقل المطلق غير المحدد مجال عمله..
أقرب الحيوانات إلينا في حياتنا هي الأغنام والحيوانات المساندة لنا في رعايتها، فنحن نعتمد عليها في سائر أشكال حياتنا، واستطعنا أن نتحكم بسلوكها لنستفيد منها..
وإذا قارنا بينها وبيننا في حال تخلينا عن العقل المنضبط وتصرفنا غرائزيا.. نجد أننا غرائزيا لا نختلف كثيرا إلا في خاصية الربط في أدمغتنا ما يجعلنا نراكم الخبرات ونحتفظ بالتجارب، ومع ذلك هي تحتاج لقليل من الوقت لتدريبها كي تربط استجابتها بالمثير الذي نريد ويحصل عندها التعلم الغريزي.. ومن مظاهر غريزتها الانقياد، فالكبش يقودها والحمار يقودها والجرس يجعلها تهب مرة واحدة وتتبع صوته وحركة من أثارها..
ونحن البشر نشبهها في هذا الجانب!! والأدلة كثيرة! مثلا لو قلت لمجموعة بشرية، هذا الشخص مسؤول عنكم، فبمجرد سماعهم هذا القول حتى يكبر الشخص في عيونهم وينقادون له بلا نقاش، ولو رددنا اسم شخص لعدة مرات وجعلنا مجموعة بشرية تسمع هذا الاسم ثم أخرجت الشخص الى هذه المجموعة، لوجدت أنهم مستعدون للانقياد له بلا سبب معروف، ولو أدخلت شخصا بهيئة حسنة على مجموعة جالسة في قاعة، لكانت نسبة الانقياد له كبيرة، والأبلغ من ذلك لو نشرت صورة شخص على العامة وتداولوها وقتا كافيا حتى تتم الاستجابة الشرطية، ثم قلت له أخرج عليهم لقطعوا أيديهم وقالوا حاشا لله ما هذا بشرا..!!
هذا الخاصية التي يلتقي عندها البشر مع الحيوانات هي التي تعمل عليها دول الشر التي تريد السيطرة على شعوب الارض، ولذلك أول من يحارب الفكر والعقل والصفات الانسانية هي دول الشر التي تجنح بالبشرية الى الحيوانية الغرائزية التي تجعل من الحشود البشرية عبارة عن قطعان منقادة لقائدة لا تعرف عنهم إلا الشكل.. كشكل الكبش لقطيع الغنم أو صوت خطاباته التي تشبه الجرس للقطيع..
الحشود المبرمجة غرائزيا عن طريق التعليم والاعلام لا يمكن أن تحصل على حريتها إلا عن طريق تغليب العقل والفكر السليم على الغريزة.. وليس عبثا أن تكون جميع نظريات التعلم عند الغرب بُنيت على الغرائز وليس على العقل، لذلك كل العالم الحديث الآن مربوط، بالمثيرات التي تصنعها له الدول، وهو مرهون لغرائزه، ملقيا للعقل وراء ظهره، فالمظاهر المدنية لا تعني أن البشرية تعقلت، فالمنقاد يبقى منقادا إن كان يعيش حياة بدائية، أو كان يسكن في برج يناطح الحاب ويركب سيارة فارهة.. ثم إن هذه المدنية لا تستطيع أن تمنع الدولة من التحكم بسلوك القطيع عن طريق خلق مثير يجمع كل الأفراد في حظيرتها، وفي حركة جرس واحدة تجمعهم أسرابا ضد مصالحهم .
استقرار الدولار بتعاملات الجمعة
الاحتلال يفجر مجنزرتين محملتين بأطنان من المتفجرات بغزة
هواوي تتحدى إنفيديا بأقوى معالجات ذكاء اصطناعي
نيشان يعود للشاشة ويكشف كواليس لقائه مع فضل شاكر
انتقادات بروتوكولية لزيارة ترامب إلى بريطانيا .. فيديو
انطلاق الجولة السابعة بدوري المحترفين اليوم
OpenAI تكشف كيف يستخدم الناس شات جي بي تي يوميًا
توغل إسرائيلي بريف القنيطرة والسكان يتخوفون من الإخلاء
الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات عسكرية بإسرائيل
الكرملين ينتقد إبقاء الاحتلال في المنافسات الدولية
توضيح من الأرصاد حول الحالة الجوية بالمملكة
ولي العهد يحذر من خطورة خطط تهجير الفلسطينيين
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال