لو قدر للأحجار أن تتكلم
السوسنة - لا يكاد يمر جبل في السعودية إلاّ وله اسم ضارب في القدم، فكل الجبال والهضاب ذات أسماء خلّدها الشعراء بأسمائها، بعضها يحمل الاسم نفسه منذ آلاف السنين، وبما أننا في شهر ذي الحجة، فالصفا والمروة من شعائر الله، وهما الجبلان المشهوران اللذان كانت ترتقي عليهما هاجر في رحلة البحث عن الماء لصغيرها إسماعيل قبل أن ينبع الماء من تحت قدميه.
كما أن جبل الرحمة في عرفات، من المشاعر المقدسة، وهو كما تقول بعض الروايات، المكان الذي تعارف فيه أبونا آدم على أمنا حواء، ويعتبر الوقوف فيه من الأركان، لهذا صعدته، ولكن للأسف من شدة حماستي وجهالتي (تكرفست)، وسقطت على نافوخي، وسال الدم من منخاري.
ولا أنسى جبل النور، وفيه غار حراء الذي تعبد فيه الرسول قبل نزول الوحي، وهناك جبل ثور، الذي يقع جنوب مكة فمنه انطلقت الهجرة النبوية بعد اختباء الرسول الكريم وصاحبه في هذا الجبل ثلاثة أيام قبل أن يسلكا طريق الهجرة في رحلة شهيرة انطلق منها التاريخ الهجري، ويبلغ ارتفاعه 728 متراً.
وقد ورد في بعض الأحاديث النبوية عن بعض الجبال في السعودية، وأنها من جبال الجنة كما في جبل أُحد، وكذلك جبل ورقان وهو أيضاً من جبال الجنة، وكما هو معلوم فإن جبل أُحد متاخم للمدينة المنورة وهو الذي وقعت عنده المعركة الشهيرة التي سميت باسمه (معركة أُحد)، ورغم ما حصل للمسلمين في هذه المعركة من هزيمة، فإن هذا لم يؤثر في هذا الجبل الشهير.
وبما أننا بصدد الحديث عن الجبال، فبالأمس القريب مررت بمحل لبيع العطور الشعبية، اسمه (خلطة العربية)، وإذا بالأنواع التي عنده كل أسمائها كأسماء الجبال، وكأن يا سبحان الله ما بيني وبين المحل (توارد خواطر)، ومنها: جبل اللوز، وجبل النور، وجبل الفيل، وجبل ثور، وجبل طمّه، وجبل قطن، وجبل التوباد.
وتوقفت عند اسم هذا الجبل، الذي كتب فيه قيس بن الملّوح أشهر قصيدة له في معشوقته ليلى، وجاء فيها:
جبل التوباد حياك الحيا
وسقى الله صبانا ورعى
كم بنينا من حصاها أربعا
وانثنيا ومحونا الأربعا
وخططنا في نقا الرمل فلم
تحفظ الريح ولا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعيني طفلة
لم تزد عن أمس إلا إصبعا
ما لأحجارك صما كلما
هاج بي الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا
فأبت أيامه أن ترجعا
قد يهون العمر إلا ساعة
وتهون الأرض إلا موضعا
النجار تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن
الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة الأحد
الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
انطلاق ورشة الطاقة المستدامة للبلديات الأحد
الأسد المتأهب .. رئيس أركان قوة الواجب يستمع لايجازات فروع هيئة الركن
مراد العضايلة مراقباً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين
بدء أعمال صيانة الطريق الصحراوي .. تفاصيل
الأونروا: نصف سكان رفح أجبروا على الفرار
مجلس محافظة البلقاء يبحث المشاريع التنموية في عين الباشا
أكثر من مليون مصاب بأمراض معدية في غزة
فلسطينيون يشككون من أهداف الرصيف العائم
لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من حكومة نتينياهو
تحركات أميركية ولقاءات سرية لاستئناف مفاوضات غزة
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري