بأي ذنب قتلت؟!
في مشهد يجسد مأساة وأد البنات أو دفنهن وهنّ على قيد الحياة في الهند، وثّقت عدسات الكاميرا مقطع فيديو لحادثة حقيقية بطلها شخص منع رجلاً من دفن حفيدته حية، وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد فاجأت الشرطة رجلين قبل ثوانٍ من قيامهما بدفن رضيعة في بقعة مهجورة بمدينة حيدر آباد.
وقبل هؤلاء كان بعض العرب في الجاهلية يئدون البنات وهن أحياء، وقد أخبرنا القرآن الكريم عن هذا، فقال تعالى عز وجل: (قَد خسرَ الذينَ قَتَلوا أولادَهم سَفَهاً بِغيرِ عِلمٍ وحرّموا ما رَزَقَهم اللهُ افتراءً على الله قد ضَلّوا وما كانوا مُهْتَدِينَ)، وقال تعالى أيضاً في كتابه العزيز في سورة التكوير: (وَإِذا المَوْؤدةُ سُئِلتْ بِأيّ ذنبٍ قُتِلَتْ).
أما السبب الذي يتعلق بخوفهم من العار، قال الله تعالى: (وَإِذا بُشّر أُحَدُهم بِالأُنْثَى ظَلّ وَجْهُه مُسوداً وهُو كَظِيمٌ يَتَوَارَى من القومِ مِنْ سُوءِ ما بُشّر بِهِ أَيُمسكُه عَلَى هُونٍ أَم يَدسّه في التّرَابِ أَلَا سَاءَ ما يَحكُمونَ)، وهؤلاء الذين يقومون بالوأد لا يقيم الله جلّ وعلا لهم يوم القيامة وزناً، والموؤدة هي الفتاة التي دفنت حية، وهذا الفعل كانت تفعله العرب في جاهليتها، وأهل التاريخ يقولون إن سبب ذلك أن قيس بن عاصم أتى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكان سيد قومه، فقال له وكأنه يعترف ويعتذر: (إني وأدت 8 بنات في الجاهلية)، وفي رواية أخرى: (12)، فقال له الرسول: (أعتق عن كل واحدة منهن رقبة)، جزاءً وردعاً لأمثاله.
إن وأد البنات الذي قضى عليه الإسلام ولله الحمد قبل 1444 سنة، ما زال للأسف يمارس من بعض المهاجرين، وعلى سبيل المثال في بريطانيا، من الهند وباكستان وبنغلاديش، وهم الذين يفترض أنهم يتمتعون بمستوى تعليمي واقتصادي واجتماعي رفيع، ومع ذلك توجد لديهم تلك الممارسات اللاإنسانية!!
فحسب الإحصاءات المؤكدة ثبت أن نسبة المواليد لديهم كانت؛ 120 للذكور، مقابل 100 فقط للإناث!! وفسروها أنتم كما تشاؤون.
برنتفورد يفوز على وست هام بالدوري الإنجليزي
إرهاق الملك .. بين عظيم الإنجازات والعمل الدؤوب
حالة الطقس في المملكة الثلاثاء
وزير الثقافة يتفقد عدة مشاريع في جرش
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أمريكا .. ترجيحات بانتهاء الإغلاق الحكومي هذا الأسبوع
الملك: أجريت محادثات مثمرة مع قادة أوروبيين
الاحتلال يسلم غزة عشرات الجثث لشهداء والتعرف على 31 فقط
دعوة لتنشيط المسارات السياحية في الكرك
كولومبيا تستدعي سفيرها لدى أمريكا بعد تهديد ترامب
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب

