«دولة فلسطين» أيضاً!
بعض الدول اعترفت بـ»دولة فلسطين» وأتمنى أن يعترف العرب جميعاً بها أولاً. و«دولة فلسطين» من أكثر الدول بؤساً في العالم بسبب ما فعلته فيها إسرائيل. لم تترك مستشفى في غزة إلا وحرمت مرضاها من العلاج ودمرت معظمها كما دمرت المدارس والبيوت وقتلت مئات الآلاف من الشهداء فيها والأطفال والنساء.
لكنها لم تستطع تدمير حقيقتها التاريخية. فلسطين تلك الدولة العربية التي احتلت إسرائيل معظمها ولكنها عجزت عن احتلالها بأكملها، وهي الآن تحاول بالقصف والأذى.
قتل الأطفال!
أشعر بالذهول والاشمئزاز كلما قرأت عن قتل الأطفال. هذه امرأة ألمانية تركت طفلة تموت عطشاً وسرني الحكم عليها بالسجن 14 سنة! وهذا فتى ألماني قتل طفلاً عمره 6 سنوات! كيف استطاع اقتراف ذلك؟ ولماذا!
يتكاثر هذا النمط من الجرائم، فهل في عصرنا ما يجعل الصغار في سن المراهقة يقتلون سواهم؟
فتاتان عمرهما 12 و13 سنة طعنتا تلميذة أخرى حتى الموت في غرب ألمانيا، وعمر الضحية 12 سنة.
حين كنت في مثل سنهما في مدارس دمشق، لم يكن لدي سكين للطعن، بل لتقشير تفاح الغوطة، ولم يكن يخطر ببالي طعن أي إنسان، فماذا يحدث في عصرنا؟
قوارب الهجرة تغرق!
أشعر بالحزن كلما قرأت عن غرق قوارب المهاجرين من بلدانهم العربية إلى بلاد يتوهمون أن حياتهم فيها ستكون أفضل. وهم غالباً يتوجهون من فرنسا إلى بريطانيا.. وينسون أن البرلمان البريطاني أصدر قراراً بإبعاد كل من يأتي إليها بصورة غير شرعية أياً كان بلده الأم.. وسيتم إبعاده إلى بلد آخر: رواندا.
ما زلت أعتقد أن علينا أن نجعل من أوطاننا أماكن صالحة للعيش كما فعل معظم الأوروبيين وسواهم، وإذا كنا سنذهب للإقامة فيها فيجب أن يكون ذلك شرعياً وتحت طائلة القانون، لكن لا مكان يسعد له القلب كالإقامة في الوطن. ولا بد من الاعتراف أنه ما من مكان في العالم يفرح القلب في الإقامة فيه كالوطن. حتى ولو كان (الوطن الثاني) من أجمل أوطان العالم وأكثرها أماناً.
تحذير للسائح العربي!
لأنني مقيمة في باريس في بيت قرب برج إيفل، أنصح السائح العربي بعدم ركوب مصعد برج إيفل ليلاً ليستمتع بمنظر أضواء باريس بعد غروب الشمس.
فالمصعد ككل المصاعد، قد يتعطل وتجد نفسك سجيناً في مصعد يرتفع عن الأرض مئات الأمتار. وهذا ما حدث لبعض الناس (وعلقت على ذلك إحدى المجلات الفرنسية بأنه كما يحدث في فيلم كارثي)!
باختصار، تعطل مصعد برج إيفل ليلاً وفيه العديد من السياح في الطابق الثاني. ترى، هل فكر المهندس الشهير الذي قام بتعمير البرج ويحمل اسمه، بأن ذلك قد يحدث لبعض الناس؟ بعض الذين (سجنهم) المصعد يفكرون في إقامة الدعوى على المسؤولين في برج إيفل. لكن هلعهم ليلتها لا يداويه المال.
يغار من الكلاب!
كان السائح في روما يفتش عن مطعم يتناول فيه الغداء، وحين وجده تبين أنه ليس من المسموح له الدخول إلى المطعم من دون كلبه، فهذا المطعم خاص بالكلاب، واسمه «فيوتو»!
لوكا غراماتيكو كبير الطهاة في (المطعم العوعو) لديه قائمة من الأطعمة خضعت لدراسة من اختصاصية في تغذية الحيوان!
وأتذكر البشر الذين قد لا يجدون طعاماً في بعض الأيام. أما هذه الكلاب المرفهة فلا يسمع نباح أي منها؛ لانشغالها بلعق أطباقها حتى نفاد الفتات!
أترك القارئ يعلق كما يشاء على مطعم «فيوتو» للكلاب في روما، حيث تجد ترحيباً لا يلقاه حتى أصحابها.
أما أنا فلا أجد ما أعلق على هذا الخبر غير عبارة: «عو.. عو.. عو»!
(القدس العربي)
وفاة شخص بحادث تصادم أعلى جسر مادبا
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025

