السياسه مابين فن التخدير والتنظير!
يقف امامك السياسي والممتهن فن التعاطي مع الشأن العام بثياب الوداعه والهدوء والسكينه وتظن انك امام حكيم العصر في كل فن وحرفه يحترف التنظير والتطهير واللعب على الكلمات باساليب ملتويه وحين تسأله في محاوله منك للبحث عن الحقيقه التي اصبحت الضاله المنشودة عندنا وتحديدا مصائر الاوطان ووجودها تراه يأخذك الى دهاليز فن المكر والخداع ظانا وتلك مأساة السياسين في بلادنا انه الاقدر والامهر في ادارة الشأن العام ومايصلح او لايصلح لنا كأمه وشعب بعيدا عن المؤسساتيه والمؤسسات بعد ان وضعها هذا وذاك في جيبته الخلفيه وداسها بقراراته الاداريه على اعتبار انه صاحب الشأن التنفيذي !!!
انني اقف مشدوها كغيري ممن قدر لهم متابعة الشأن العام والسياسي امام تصريحات أي مسؤول وهو يسوقك الى لغة حواريه هلاميه لا تخرج منها باي نتيجه ممكنه من لقائك سوى ان اوطاننا قد ابتليت بالعمى السياسي والسقوط الذي لارجعة عنه مادمنا نتعامل مع المبادئ على اعتبار انها لغة لا تستند الى الواقعيه التي تحكمها الانهزاميه المريرة التي تسوق في اطار ( الغايه تبرر الوسيله )التي نعيشها واقعا وعملا على ايدي هذا النفر من السياسين والنخب التي سلمناها مقاليد كل شئ !!!
تخدير الشعوب والتنظير من فوقيه باسم السياسه ودون حساب للنتائج المترتبه على هذه الفوقيه والتي مردها سطوة الاستبداد السياسي عندنا وبعيدا عن المسائله والمحاسبه هو ما يعطي ذلك السياسي مصداقيه باسم اللامصداقيه التي تتبع في تعاطيه مع شأننا العام وبأريحيه قل ان تجد لها نظير في باقي مناطق دول العالم خشيه النتائج التي تفرضها ارادة الشعوب والتي تكون دائما من اولوية الاولويات لديهم وفي بلادنا اصبحت تلك المبادئ الضاله الضحله هي عنوان البعض في مرحله هي من اصعب المراحل والتي يترتب عليها ما يترتب من نتائج وكوارث !!!
لقد كانت المصداقيه التي تضبطها عقارب الشعوب وساعتها من خلال المؤسسات المدنيه هي اس الحاكميه الرشيده وجوهرها والذي يعطي السياسي او القائد القدره على الاقناع بصوابيه السياسات المتبعه وذلك عبر طرح يستند الى معطيات واقعيه ترتبط بمصالح الشعوب والاوطان يكون فيها ذلك السياسي صادقا مع نفسه ومع من يمثلهم لكي تكون المسؤليه مشتركه في تحمل اعباء العمل السياسي والعام وتكون المرجعيه هي الصدقيه التي ترتبط بكيفية اداء وعمل هذه المؤسسيه والفيصل لكل اعمال هذا السياسي او ذاك !!!
ان تخدير الشعوب عبر خطاب طوباوي يقودنا الى بناء الوهم بحقيقة المنجز اللامنجز وهو منعه الاوطان والشعوب ضد التهديد والمخاطر التي ترتقي الى مستوى التحدي الوجودي بين ان نكون او لا نكون يقودنا الى طرح اكثر جديه يتردد على كل الالسنه والمراقبين من الذي يقود ويدشن خطاب السياسي لدينا ونحن نرى انعدام الثقه المتبادل بين من يحكم ومن لا يحكم وهم السواد الاعظم في بلادنا فيأتيك الجواب الساحق الماحق (ان الغايه تبرر الوسيله ) وان التنظير والتخدير مترادفان لا يمكن الفصل بينهما لدى ساستنا وقادة الرأي والشأن العام والمصالح المتبادله في بلادنا !!!
ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسوم الجامعية
الجيش يسير 13 شاحنة محملة بـ 54,600 طرد غذائي إلى اليمن
مفتي المملكة: قلة العلم والاغترار بالظواهر وراء الفكر المتطرف والإرهاب
بدء عمليات تأهيل مبنى مركز صحي السيلة
اختصاصية نفسية تقدم حلولاً لقلق الأطفال قبل النوم
الطيران المدني تبحث التعاون مع المكسيك
أصالة توجه رسالة مؤثرة لسوريا وقيادتها في عيد التحرير
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
كأس العرب .. النشامى يهزمون مصر بثلاثية
أنغام تزين الأهرامات وتكريم مايكل كين يتصدر المشهد الفني الأسبوعي
ثنائي العام غير المتوقع يؤكدان علاقتهما عبر إنستغرام
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر




