مابين وبين الضحيه سماحة الاسلام ووسطيته!!

mainThumb

19-04-2011 12:36 AM

نعم مابين علمانيه متطرفه ابتليت بها الامه وساقتها الى مهالك الردى والتشظي حاربت الامه في حضارتها وعقيدتها وشخصيتها التي طبعت توجهها اتجاه الامم من امه اصلاحيه ورائده وقائده لمسيرة البشريه والانسانيه من الهلاك والظلال الى نور الاسلام وعظمته وسماحته ووسطيته وبين شطط فكري تكفيري خارجي عمادة الظلاميه التي يتبلور من خلالها ذلك الخطاب الاجرامي حول استباحة الامه في معتقدها وتمزيق اواصر ترابطها ووحدتها والذي يمكن لها في الارض ولخطابها التنويري الاصلاحي ذهبت عدالة الاسلام وسماحته ووسطيته التي طبعت ذلك الخطاب الرباني عبر خير خلق الله اجمعين محمد صلوات الله وسلامه عليه القائل هلك المتنطعون أي المتشددون والذين اوصلهم تنطعهم وجهلهم باحكام الاسلام ومقاصد الشريعه الغراء الى ان اخرجوا الامه من دينها وعقيدتها واسلامها الى دائرة الكفر البواح واستباحة بيضتها ودمائها على مذبح ذلك الخطاب التكفيري!!!!




لقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )وقال ايضا (ولوا كنت فظا غليض القلب لانفضوا من حولك ) وقال رسول الله (بعثت بالحنفيه السمحه ومن خالف سنتي فليس مني)وقال ايضا في خطبة الوداع (الا ان دماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذافي بلدكم هذا ) ويأتينا من لا يملك من العلم االشرعي معرفة الحلال من الحرام وقواعد الاصول والفقه والحديث والسير والاخبار ليتصدر الفتوى والتشريع والحديث باسم السواد الاعظم من الامه ووصمها بالكفار !!!




 نعم ايها الاخوه مابين تطرفين تقبع الامه وتنهار هذا الى اليسار وهذا الى اليمين وكلهم في النار نار الفتنه والدمار والتشرذم والانتحار وهو ما ساهم في تغييب ذلك الخطاب العقلاني والوسطي امام زبالة الافكار والانكار والتشويه المتعمد لسماحة الاسلام وعدله بحيث خرج علينا هذا التيار وذاك التيار وبقي الخطاب الواعي بحقائق العصر والقوة محل تجاذب مابين الخطابين الى ان وصلنا الى الانفجار والتطرف والتنطع الذي يقودنا الى الاندثار !!!




الخطاب الاسلامي ينقصه العلماء الربانيون الاخيار التي اجمعت الامه على عدالتهم وورعهم وتقواهم امام سيل الاغراء والمغريات الماديه والتي تحتوي في مضامينها الحياديه والنزاهه والبعد عن الترويج لخطاب سلطاني امعن في تشويه ماضي وحاضر لا يخدم اهدافه واستراتيجياته والتي تصب في مجملها اتجاه تطرف يرى في حضارة الامه وعقيدتها مادته التغريبيه والتي تعتقد ان ما يحصل للامه الان هو تلك العقيده التي هي اس بلائها والتي تتناقض مع روح العصر وهذا هراء ومحض افتراء وازدراء للامه وتاريخها الشاهد على حقبة المد الذهبي الاسلامي في العصور الوسطى وهو الذي ينجب ويفرخ تلك الاطروحات التكفيريه ويساهم في بذر بذور التطرف الارعن والذي يرى في الفكر التكفيري مادته واكسير حياته ووجوده لاننا غيبنا ذلك الخطاب ووأدنا مادته لحاجه في نفس يعقوب تخدم اهداف اعداء الامه والذين بقيوا كما هم على مدار التاريخ يراوحون مكانهم و لم يغيرو جلدهم رغم تعدد اساليبهم !!!




 لقد اوصلنا اصحاب الاجندات اللامشروعه والتي تستمد شرعيتها من التزامها بتفجير الامه وتدميرها على مذبح الشهوه السلطانيه وبكل الوسائل الشيطانيه الى طريق مسدود ساقنا فيه التطرف نحو التشرذم والصد عن الشرعيه المكتسبه عبر ذلك الخطاب العقلاني والوحي الالهي والذي سبقت سماحته وعدله غضبه وعقابه والامل بعفو الله ورحمته تتوجها اية الرجاء والامل والتي هي الجامعه لمراد الله من تكاليفه الشرعيه وليبقى ذلك الامل والرجاء حاضرا في اذهان الناس جميعا برهم وفاجرهم قال تعالى (قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )صدق الله العظيم ترى هل يغلق التكفيريون والتفجيريون ابواب رحمة الله وسعة عفوه الا من بابهم الذي يقود الى الهلاك هذا ما سنجيب عليه لاحقا وشكرا !!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد