الدولة تصدر جوازات سفر وهويات ثم تتنكر لها
قبل قليل علمت من احد اصدقائي انه قرأ خبراً مفاده ان فتاة من ابناء غزة الذين يعيشون في الأردن ويحملون جوازات سفر مؤقتة تعرضت الى مضايقات وضغوط لا داعي لها حينما كانت متوجهة ضمن حافلة سياحية الى مدينة العقبة من قبل أحد الموظفين الذين يعملون على مدخل مدينة العقبة, حيث قام الموظف بانزال الفتاة من الباص وقام بازعاجها بحجة الروتين والتعليمات, وحتى ان من كانوا معها في الحافلة انزعجوا من طريقة الموظف في التعامل مع الفتاة التي بدت انها مقصودة, حتى ان الموظف قام بتأخير الحافلة التي تقل هذه الفتاة الغزاوية.. مع العلم ان هذه الفتاة تحمل هوية صادرة عن دائرة الاحوال المدنية وجواز سفرها المؤقت ايضا صادر عن دائرة الاحوال المدنية والجوازات اي ان هويتها وجوازها صادرتان من جهة حكومية. وهنا نتساءل لماذا تصدر الحكومة جوازات سفر وهويات ثم تتنكر لها.. ولماذا يتم السماح للحافلات التي تضم سياحاً أجانب ويهود (وخطين تحت يهود) بالمرور دون ان يوقفهم او يضايقهم أحد..
هل أصبح اليهودي يُعامل في بلدنا بطريقة افضل من ابن غزة الذي يعيش بيننا ويتكلم لغتنا وهمه همنا وفرحه فرحنا.. أليس ابن غزة أحق من الاجنبي واليهودي بأن يعامل معاملة حسنة وراقية.. خاصة وان ابن غزة يحمل جواز سفر وهوية صادران عن دائرة الاحوال المدنية .. وخاصة ان ابن غزة لا يحصل على جواز سفره الا بعد ان يتم التدقيق عليه امنيا كل سنتين اي كلما اراد تجديد جواز سفره.. فلماذا هذا الروتين وهذا التعامل الغير حضاري واللااخلاقي –ولا نريد ان نقول (العنصري)- مع ابناء غزة عندما يريدون دخول العقبة أو عند مراجعتهم بعض الدوائر الحكومية..
ألم يحن الوقت يا حكومة لكي تنتهي فصول التضييق على ابناء غزة الذين يعيشون في الاردن من قبل بعض الموظفين فقط لأنهم غزاويين.. ألم يحن الوقت يا حكومة لكي تعطي أبناء غزة في الأردن أرقام وطنية مع العلم ان معظم ابناء غزة الموجودين في الأردن لهم عشرات السنين يعيشون على هذه الارض الطاهرة ارض الرباط والمرابطين.. ولمن يدعون ان اعطاء ابناء غزة الرقم الوطني يحقق الوطن البديل فهل تحقق الوطل البديل عندما اعطت الحكومات السابقة اهل الضفة الغربية ارقاماً وطنية قبل عشرات السنين.. أليس ابناء الضفة الغربية فلسطيننين وأبناء غزة فلسطينيين ام ان ابناء غزة اتوا من (هونولولو).. أو على الاقل ألم يحن الوقت يا حكومة لمحاسبة أي موظف تسول له نفسه ان يضيق على أحد من ابناء غزة الذين يعيشون بيننا..
وأنا هنا لا اريد ان اشرح عن معاناة أهل غزة في الأردن التي يطول الحديث عنها ولأنني شرحتها في مقالة سابقة عنوانها الى متى يبقى ابناء غزة في الاردن مواطنين من الدرجة الثالثة؟.. ً ولكن نسأل الله ان يهوّن على اخواننا الغزاويين الذين يعيشون بيننا والذين يعيشون في غزة العزة, وان يحصلوا على حقوقهم كاملة, او على الاقل اذا كانت الحكومة لا تريد ان تعاملهم كمواطنين فلتعاملهم كضيوف.. وللضيف في عرفنا كمسلمين أولاً وكأردنيين ثانياً معانٍ كثيرة حيث يجب ان يُحترم وتُقدم كل مساعدة ممكنة له.. فكفى بعض موظفينا افكار هدامة.. والوحدة الوطنية يا حكومة لا تتحقق بالشعارات انما تأتي بتطبيق هذه الشعارات على أرض الواقع.
دول تعلن حالة التأهب .. توقّعات بتسجيل درجات حرارة قياسية
هل استنفدت الحرب على غزة أهدافها .. ما رأي نتنياهو
تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق