إن العالم اليوم أسوأ وأبشع من دون صدام ..
الراحلون عن دنيانا كثر ، ولكن الخالدين بما قدموه ندر ، والخانعون في زماننا كثير ، ولكن الثائرين على الظلم ندر ؛ والخائنون لآماناتهم ولدينهم كثير ، ولكن المخلصون لربهم ندر ...
في صبيحة عيد الأضحى الميارك والموافق ٣٠ / ١٢/ ٢٠٠٦م أقدم أعوان الاحتلال الأمريكي ومرتزقته على اعدام فارس هذه الأمة وقائدها المناضل والبطل : صدام حسين ؛ وهو القائد الذي قمع الخونة والمارقين وحارب العملاء والمرتدين ، وظل غصة” وشوكة” في حلوق الأعداء والطامعين ؛ فطوبى لمن عاش حرا” وسيدا” ومات بطلا” وأسدا” ، وطوبى لمن قدم نفسه وماله وولده قربانا” لخالقه ، وطوبى لكل قادتنا العظام ولأبي الشهيدين ولأسد الرافدين : صدام ...
ليس المقاوم للمحتل كمن خنس واستكان وخنع ، وليس المجاهد للكفر والشرك كمن خلد للأرض ورتع ، وما دامت قلوبنا توحد الله فنحن بخير ، وما دامت جباهنا تسجد لله فنحن بخير ، وما دامت سيوفنا تردع العصاة وترهب الطغاة وتحطم رؤوس الغزاة فنحن بخير ...
عندما أيقن الأعداء بصدق إنتمائه لشعبه وبإخلاصه لدينه وأمته تكالبوا عليه ثم جمعوا له وأجمعوا عليه ، فحركوا أذنارهم ليوقعوا به ثم دفعوا بمرتزقتهم وبعملائهم لينالوا منه ، ولكن شهيدنا البطل كان لكل هؤلاء بالمرصاد ؛ فسحق الفتنة ولجم الردة وخاض الحروب الطويلة والمعارك المريرة للحفاظ على وحدة هذه الأمة ومكانتها بين الأمم ؛ فالمجد والغار لكل مجاهدينا الأبطال ، واللعنة الأبدية على كل من ساوم على شيء„ من دينه وأرضه وعرضه ، والعار والذل والمهانة لكل الخونة والعملاء والجبناء والمرتزقة ...
وسيبقى شهيدنا البطل نبراسا” للمقاومين ومثلا” للمجاهدين وقدوة” أزلية” وخالدة” لكل من قصد الجنان وابتغى عند الله الرضا والرضوان ، وستتذكره الأجيال العربية مقبلا” للموت غير مدبر ، وستتذكره الأمة العربية : صادقا” ، صابرا” ، مؤمنا” ، مقداما” ، مهللا” ، وشهبدا” مبتهجا” للفردوس والجنان .
بعد أشهر من قيادته للمقاومة العراقية الباسلة ، تمكن المحتل الأمريكي من الايقاع به ثم أسره . وفي محاولة منهم للنيل من ارادة أنصاره ومن عزبمة أتباعه قدموه لوسائل الاعلام فاقدا” للوعي والتركيز ، ثم ظهر بوش الابن عقب ذلك متباهيا” بانجازه الكبير وهو يردد أمام وسائل الاعلام باستكبار : يا حكام العرب هذا هو مصير من عاندنا فيما نريده !!! ثم التفت إلى أحد العملاء الواقف إلى جانبه فابتسم وقال : أنت النموذج لما نريد !!!
لقد أعدموه في صبيحة يوم العيد الأكبر لكي تكون رسالة” واضحة” لحكام العرب ولكل المقاومين والمجاهدين خلاصتها : إن تمردتم علينا فهذا هو مصيركم ، وان عاكستم أهوآئنا واتجاهاتنا فهذا هو عيدكم !!!
وبعد ذلك قرروا أن يعقدوا له ولرفاقه محاكمات جهارية وعلنية راجين من هذه الحركة بأن يمرروا ديمقراطيتهم المزيفة وبأن يلمعوا عدالتهم المشوهة أمام العالم ؛ ولكن كل ما خططوه وما رسموه قد إنقلب عليهم بسرعة„ عندما بينت هذه الجلسات كذبهم وخداعهم وتجاوزهم وظلمهم ، وعندما أظهرت هذه الجلسات صدق وايمان وشجاعة صدام حسين ورفاقه ...
وفي محاولة يائسة من هؤلاء الكفار والأشرار لاقناع العراقيين والعالم بانتهاء هذه الحرب وبانتصارهم فبها ، وسعيا” منهم لقتل روح المقاومة العراقية ولاضعاف ارادتها ، ولكي بكون مشهد الإعدام درسا” دآئما” لقادة وحكام العرب ، ولدرء الشكوك والشبهات والتخمينات سمح المحتلون بتصوير مشاهد إعدامه وبعرضها أمام وسائل الاعلام ، ولكن مكر هؤلاء قد حاق بهم ثم انقلب عليهم بقوة كبيرة„ حيث أظهرت المشاهد صدق صدام وإيمانه وثباته واقدامه ، ثم منحته وسام الشهادة الالهية بشهادة المؤمنين والموحدين ، كما ساهمت هذه المشاهد في رفع معنويات المقاومين وبشحنهم بالعزيمة والصبر والإصرار ، كما مثلت هذه المشاهد لعنة أبدية على وجوه كل من خذلوه وأسلموه وأعدموه ...
لقد خلد اسم هذا الشهيد البطل في ذاكرة الأجيال العربية خلود العيد الأكبر ، وستتذكره هذه الأمة الأبية كلما طار نسر في فضائها وحلق ، وكلما كبر شهيد للموت وصفق ، وكلما أطل يوم عليها وأشرق ...
لقد حاول الكفار اذلاله فرفعه الله ، ثم حاولوا محوه من ذاكرة هذه الأمة فخلده الله ، ولن تنسى هذه الأمة افك هؤلاء وكذبهم عندما رددوا بين الأمم : إن العالم سبكون أجمل وأروع من دون شهيد الأمة صدام ، ولكن سرعان ما ظهر أمام الجميع كذب هؤلاء الكفرة وكذب أذنابهم ؛ فهذه الفتن الكثيرة التي نراها وهذا التفتت وهذه النعرات وهذا القتل وهذا الدمار اليومي الحاصل في العراق وفي سوريا واليمن وفي كل أرجاء وطننا العربي ليبرهن على عهر هؤلاء وكذبهم ودجلهم ، وإن نظرة” أخرى سريعة”لوضع هذا العالم وكل شعوب الأرض ستظهر كذلك زيف هؤلاء ونفاقهم ، فبعد أن تمكن هؤلاء الأشرار من احتلال العراق والتحكم في البقية الباقية من مقدرات وثروات أمتنا العربية ، أطلق هؤلاء العنان لقفزة كبيرة في أسعار النفط والذهب والفضة والنحاس والغذاء وأسعار كل شيء في هذا العالم ، مما أثر سلبا” على حياة الشعوب الفقيرة في هذا العالم أجمع ، كما ولد ضغطا” قويا” وهائلا” على مستقبل شعوب الأرض كافة” .
فالعالم اليوم وكما نراه ونشاهده اليوم هو : أسوأ وأبشع الف مرة من دون الشهيد : صدام حسبن ، ولكن هذا العالم كان سيبدو أجمل وأكمل وأروع ألف مرة من دون قوى الإستكبار والظلم والاستبداد وعلى رأسها : دول الغرب الاستعماري وأسرائيل ...
ما هي شريحة TPM ولماذا يحتاجها جهازك
وزير الشباب يتفقد مركزي شباب وشابات في المفرق
وصول الأسير الأردني ثائر اللوزي إلى غزة
تحذير هام من الأرصاد الجوية .. تفاصيل
مشاجرة تنتهي بقتل رجل طعناً شمال عمّان
الزراعة: تصدير 750 ألف رأس أغنام محلياً
الطوس من بين الأسرى الفلسطينيين الـ200 الذين أطلق سراحهم
حماس: تسليم الأسيرات الإسرائيليات يجسد بطولة المقاومة
200 لاعب يشاركون في بطولة المملكة للمصارعة
تعيين وسام حزين مدربا لحراس مرمى فريق السلط
أندرويد 16: الإصدار التجريبي الأول يكشف ميزات مثيرة
خليفات : الموانىء الاردنية جاهزة لاغتنام حالة الانفراج الإيجابية الإقليمية
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
محافظ البلقاء يستدعي بائع هواء السلط .. فيديو
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية .. رابط
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
هل يوم الإسراء والمعراج عطلة رسمية في الأردن
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة
راصد جوي: الأردن على أعتاب أسوأ موسم مطري بالتاريخ