نحو انتفاضه فلسطينية ثالثة

mainThumb

20-08-2014 04:09 PM

في ظل تواصل العدوان الهمجي للقوات الصهيونية ومن يسنادها على قطاع غزة المحاصر  وقتل البشر والحجر وسكوت وتامر  وخذلان ما يسمى بالمجتمع الدول وحتى الاقربون  فان على الشعب الفسطيني في كافة الاراض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والعام 48 وفي كل بقاع الشتات للنهوض بكل ما يمكن عمله  ضد هذا العدوان الهمجي وذلك لاعطاء البعد الوطني العام للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطن واحتلال وعدو مغتصب  ومجرم  وضد كل الممارسات الوحشية بحق  الضفة الغربية  وفي الاراضي المحتله عام 48  وفي قطاع غزة  واستمرار الملايين من الشعب الفلسطيني في كل بقاع العالم  مشتتين بسبب احتلال واغتصاب اوطانهم  في فلسطين من قبل العصابات الصهيونية
 فانه بات من الضروري والواجب الوطني بان يهب الشعب الفلسطيني في انتفاضة شامله حيثما وجد وفي كل دول العالم للمطالبة بالحرية والعيش بكرامة وفي وطن مستقل وعودة الاجئيين ودعما لصمود شعبنا البطل الذي يتعرض للعدوان الهمجي في غزة وليحتشدوا في كل الساحات والميادين والشوارع ليلا ونهارا ولاطول مدة ممكنة وليسمعوا العالم مجددا بمعاناتهم المستمرة  ومطالباتهم  بالتخلص من الاحتلال والمحتلين  لاكثر من  خمسة وستون سنة.
 
وفي ظل فشل ماسمي بالعملية السلمية  المهزلة بعد مضي عشرات السنوات من المفاوضات الامجدية وامام فشل اللجنه الرباعية  ورئيسها في تحقيق اي نتيجه واما التراجع عن وعود اطلقت لاقامة الدولة المستقلة وعن وقف الاستيطان ومن ثم التراجع عن كل تلك الوعود الرنانة وعدم استطاعة المجتمع الدولي للان من اجبار الكيان الصهيوني عن التقيد بالقوانين والاعراف الدولية او حتى تطبيق مبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها اتجاه الفلسطينيون .

وتواصل قوات الاحتلال ببناء الجدران الاسمنتية لتعزل الاخ عن اخيه وتصادر اراضي الفلسطينيين وتدخل قواتها العسكرية كلما طاب على خاطرهم لتقتحم البيوت وتعتقل من تريد  بدون محاكمة او مراعاة لابسط حقوق الانسان  وتتحكم بكل موارد الضفة الغربية بل وتسلبها بدون اي وجه حق  وبكل بوابات العبور تمنع وتعتقل كيفما تشاء وتبني المستوطنات على أراضي الفلسطينيين المحتلة بغير وجه حق حتى تغير في ديمغرافية الضفه الغربيه  ...الخ

 واستمرار معاناة الفلسطينيون في الاراضي المحتلة من العام 1948 من ابشع انواع الممارسات العنصرية والاضطهاد  في كل مناحي الحياة بهدف اجبارهم على ترك اراضيهم والنزوح عنها لكي تبقى الدولة الصهيونية دوله عنصرية صافية  وتسلط عليهم بين الفترة والاخرى مجموعة من التشريعات لمضايقة حريات وتطلعات الفلسطينيين.
 
 وفي الوقت الذي لا زالت  العصابات الصهيونية  ترفض مجرد الاعتراف بحق الاجئيين للعودة الى اراضيهم ومنازلهم التي شردتهم منها تحت قوة السلاح والبطش لخارج اراضسيهم حيث توزعوا على مختلف دول العالم   حبث سلبت العصابات الصهيونية كل ما كان يملكون من بيوت ومزارع وحقول وغيرها  وعانو سنين طويلة ولا يزالو من الغربة عن اوطانهم وحقهم في العيش بحريه وكرامه في اوطانهم .


امام كل هذا الواقع فان الواجب الوطني  يقضي بان على  الفلسطينيين  رجالا ونساءا واطفالا وشيوخا  حيثما وجدو الان يتنادوا وبغض النظر عن ايه خلافات سياسية للقيام بانتفاضة ثالثة عارمة ويحتشدوا في كل الساحات والميادين والشوارع  ولاطول فتره ممكنة لكي  يرفعوا الصوت عاليا  وامام  العالم اجمع  وبوجود  كل  وكالات الانباء العالمية ليشرحوا  للبشرية بما ابتلي به الفلسطينيون  من العصابات الصهيونية  وتامر من يدعون الحريه والعداله وحقوق الانسان ؟؟؟؟؟

  وبكل تاكيد فاننا سنرى  الملايين من الشعوب الحرة ستناصر الشعب الفلسطيني في مختلف بقاع العالم  وبهذا سيضع الفلسطينيون ومعهم كل احرار العالم دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان من الدول الكبرى امام المحك الفعلي فيما يدعون ولايفعلون على ارض الواقع وفضح ازدواجية معاييرهم  ؟
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد