لا أهلا ولا سهلا بالسيسي في عمان
تداولت بعض الصحف المحلية خبرا يفيد بأن الرئيس المصري الانقلابي عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة قصيرة اليوم للملكة حيث يلتقي الملك عبدالله الثاني، ويبحث معه العديد من قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. لا نعلم سبب الزيارة الحقيقي خصوصا وأن الملك عبدالله كان قد زار القاهرة قبل أقل من أسبوعين وتباحث مع المشير السيسي بشأن العلاقات بين الأردن ومصر فلا نعلم ما الذي تغير في هذه العلاقات بين البلدين لتكون هي سبب الزيارة .نتساءل هل الرجل قادم من أجل أن يتعلل على رأي عاطف الطراونة أم أنه لديه ملفات هامة لم يسعفه الوقت في المرة الماضية في بحثها مع الملك؟ وهل الإخوان المسلمين ومحاصرتهم والتضييق عليهم هو السبب الحقيقي لقدوم هذا الزائر الغريب غير المرغوب به شعبيا على أرض الأردن؟هذا القاتل الذي أباد الآلاف من أبرياء شعبه دون رحمة ، وهجر أهل رفح وشتت عائلاتهم وقطع أوصالهم ، وحقق مع جرحى غزة لمعرفة مواقع إطلاق الصواريخ على إسرائيل ،وتسبب في عدم استقرار مصر الكنانة ، وقدم الدعم الذي لم تحلم به إسرائيل في حماية حدودها والدفاع عن هذه الحدود كما قال هو بنفسه عبر تصريحات مدونه ومعلنة؟عبدالفتاح السيسي حقق للكيان الصهيوني ما لم تكن تحلم بتحقيقه أكثر القوى والأحزاب الإسرائيلية المتطرفة فهاهو يعرض قيام دولة فلسطينية في سيناء ،وهو يقوم بما عجزت أن تقوم به إسرائيل في تدمير رفح ، والتضييق على أهل غزة وهو الذي يحارب في ليبيا ساعيا إلى إبادة الإخوان المسلمين والأهم من ذلك ها هو يبرئ حسني مبارك وعصابته ويعيد الدولة العميقة إلى العمل.
عبد الفتاح السيسي غير مرحب به شعبيا في الأردن وأعتقد أن معظم الأردنيون يتمنون أن يطوي التاريخ هذا الشخص ليصبح نسيا منسيا بقدر ما أساء للإسلام والمسلمين في مصر وشتى بقاع وأصقاع البسيطة. سيكتب التاريخ أن طاغية قد مر من هنا من أكناف بيت المقدس ومن جوار قبور وأضرحة جعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة ومعاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة ورسول رسول الله صل الله عليه وسلم الحارث بن عمير الأزدي وغيرهم . السيسي لا يمثل مصر ولا شعب مصر فمصر لا يمثلها من ينكل بشعبها ويسفك دمائهم ويهين كراماتهم. كان ينبغي أن لا نستقبل السيسي على ثرى الأردن الطهور، وكان ينبغي أيضا أن لا نزور السيسي ولا ندعم انقلابه على الشرعية.الأيام دول وسيذكر تاريخ مصر الحديث وتاريخ أمة العرب والإسلام القادة والحكام الذين أحسنوا للشعوب وصانوا كراماتها ودافعوا عن حقوقها أما الطغاة فلن يتذكرهم أحد وليعلم السيسي بأن أرض أمة الإسلام قد طوت طواغيت لم نعد نتذكرهم ولا يعرف أحد أسمائهم فلا حللت أهلا ولا وطئت سهلا في الأردن أيها المشير.
مباحثات تركية أردنية مصرية سعودية بشأن الصومال وغزة
بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
الحكومة اليمنية تطلب تدابير عسكرية عاجلة لحماية حضرموت
البلديات ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي
نقل فنان كبير للعناية المركزة .. ونداء استغاثة للنقابة
الأزهر يُدين تفجير مسجد بحمص في سوريا
إلغاء أكثر من ألف رحلة طيران بسبب عاصفة ثلجية
علمت بزواج طليقها من أخرى… وكانت النتيجة مروّعة
بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للمنخفضات الجوية
زيلينسكي يعقد محادثات حاسمة مع ترامب الأحد
إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس
422 طالبا من ذوي الإعاقة يؤدون التكميلي
مصر تقتنص فوزا صعبا على جنوب إفريقيا لتبلغ دور 16 بكأس الأمم
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا




