مستقبل النظارات الذكية

mainThumb

05-03-2021 11:22 PM

السوسنة – يشهد العصر الحديث مزيداً من التكنولوجيا والتطور بشكل متسارع إلى حد كبير حيث تقوم الشركات مع الخبراء والمطورين بصناعة المزيد من الأدوات التكنلوجية على خلاف الهواتف الذكية  مثل ساعات اليد المتطورة والأجهزة اللوحية واليوم يشهد العالم حضور للنظارات الذكية بشكل نسبي.

 
وفي اطار تصنيع هذه النظارات الذكية  فيمكنها أن تخبرك بأشياء لم تتوقع يوما أن تعرفها عن طريق نظارة؛
 ‎ إذ إنها من الممكن أن تعطي إشعارًا لشخص مثلًا أن شخص آخر  أعجب  بمنشوره على فيسبوك دون الحاجة إلى فتح الموقع، وكانت جوجل اول شركة تقوم بتصنيعها، لكنها انهت تصنيعها لاحقا، وبعد أن أوقفت جوجل العمل على هذه التقنية نسي أغلب الناس فكرتها وأصبحت طي الماضي. 
 
وبعض الشركات لم تدع هذا الحلم ينتهي،  فعلى الرغم من تواضع الضجة التقنية التي حصلت عليها نظارات سنابشات، قامت  الشركة بإصدار تصميم جديد لهذه النظارات، وحاولت أن تحسن من اصدارها الأصلي،  عن طريق إضافة ثلاثة ألوان جديدة إلى التصميم، كما عملت على إطالة عمر البطارية وزودتها بحساس أفضل للصور وقدرة على التقاط الصور الثابتة، وعملت على تسريع التحميل من خلال شبكة واي فاي.
 
 
ومن الناحية النظرية، تقدم هذه التقنية من النظارات الجديدة مزايا  متعددة وتعمل على حل مشكلات كثيرة كانت تعيب الإصدار الأول.
 
•  هل يكفي ذلك كي يقنع الشخص بأن يدفع 150 دولار ثمنا لهذه النظارة؟
 
بالرغم من هذه التحديثات إلا أن  بعض المشكلات ما زالت متواجدة من الإصدار القديم، مثل:  الصور التي ما زالت تاخذ شكلًا دائريًا، ومقاطع الفيديو تعمل ببطء، ولا يمكن تشغيلها إلا باستخدام واي فاي، بالإضافة إلى أن شكلها غير مستحسن، كما أشار الخبراء.
 
لقد اظهرت نظارات جوجل  والأعداد الكبيرة من الجيل الأول من نظارات سنابشات المكدسة في المخازن عيوب كثيرة، لكن بالرغم من ذلك ما زالت الشركات ترغب بشدة لانتاجها، إذ حاولت شركة إنتل أن تدخل سوق النظارات الذكية خلال العام المنصرم، وأعلنت جوجل كذلك إطلاق الإصدار الجديد من نظاراتها.
 
• لماذا تداوم الشركات على إنتاج هذا النوع من النظارات على الرغم من عدم اهتمام المستهلكين بها؟ إذ تعد هذه النظارات مرتفعة الثمن وغير عملية للمستخدمين؟ وماهي المواصفات التي يطلبها المستخدمين حتى يقرروا شراء المنتج؟
 
• يجب أن يسهل على الناس استخدامها،  وأن يتم حل مشكلتي بطء التحميل وصعوبة تشغيل مقاطع الفيديو، مضافا لها ميزة التحميل المباشر إلى السحابة الإلكترونية.
 
• يجب أن تتزايد جودة الكاميرا لكي تصبح مماثلة لكاميرات الهواتف الذكية أو تشابهها على الأقل.
 
• من الواجب حل مشكلة الصور التي تاخذ شكلا دائريا، لأن صاحب فكرة الصور الدائرية في شركة سنابشات لم يكن محقًا بحسب رأي الخبراء في هذا المجال.
 
• يجب العمل على تجميل مظهرها الخارجي بالإضافة إلى أنها يجب أن تكون مريحة للمستخدم. 
 
 
 
 الكاميرات الصغيرة المتواجدة و المثبتة على النظارات الذكية تقوم بالتقاط صور بجودة ودقة عالية ، ولا تؤثر  على عمل البطارية،   ونظارات إنتل قامت بتغيير الفكرة التي كانت شائعة عن النظارات الذكية بالمجمل و التي بدت مثل نظارات ميكي ماوس  كبيرة الحجم بحسب تعبير المستخدمين والخبراء.
 
وبالرغم من كل هذه المميزات الا أنه في السابق ألغيت مشاريع كثيرة لإنتاج النظارات الذكية، ولا يتأمل الخبراء من السنابشات النجاح في مشروعها، وذلك لأنها تعرضت إلى خسائر مالية كثيرة وفقدت الكثير من مستخدميها بسبب التصميم الجديد الذي لم يعجب المستخدمين اطلاقا.
 
مع العلم أنه يوجد كميات كبيرة من النظارات المجمعة في المخازن والعديد من الأبحاث والمشاريع الملغية، الا أنه من المبكر الإعلان عن فشل فكرة هذا النوع من النظارات كما أشار الخبراء. 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد