اليوم خمرٌ وغداً ..
الحب هو الحياة. هذا ما تقوله المغنية ميشيل تور في مقابلة نشرتها مجلة نسائية. كلام جميل، كلام معقول. لولا أن الفنانة الفرنسية البالغة من العمر 78 عاماً تتحدث عن آخر قصة حب في حياتها. الحبيب أفريقي يبلغ من العمر 33 عاماً.
أين المشكلة؟ الحب قَدَر. لكن ميشيل تور أكبر من حبيبها بأكثر من 40 عاماً. ولعلها تفوقت على الرقم القياسي المسجل باسم الشحرورة صباح في فارق السن، بل وعلى الرقم الفرنسي للسيدة بريجيت ماكرون. إنها تكبر زوجها الرئيس بربع قرن ومن الطبيعي أن تؤدبه.
كلام ميشيل تور لقي استهجاناً في بعض وسائل التواصل وأثار أسئلة متوقعة. فهي تتحدث عن غرامها برجل يدعى ستيفان. أفريقي من كوت ديفوار. تعرفت عليه في الفضاء الإلكتروني خلال جائحة «كورونا». تبادلا الرسائل. كثيراً من الرسائل. وشعرت برغبة قوية في أن تلتقيه وجهاً لوجه. ركبت الطائرة وقطعت 6 آلاف كيلومتر بين باريس وأبيدجان للقاء الحبيب الافتراضي.
تقول في المقابلة: «زرت الحي الذي يقيم فيه وتعرفت على عائلته. أقمت عندهم لفترة من الزمن. وجدت أن في إمكاني البقاء والعيش هناك. لكن التزاماتي حالت دون تحقيق رغبتي». إنها سيدة مطلقة لها أبناء وأحفاد. عمر ابنها البكر 52 عاماً. ما الحل مع القلب الخفاق؟ أن ينتقل الحبيب الأفريقي ليكون قريباً منها، حيث تعيش في جنوب فرنسا. وهو ما تم بالفعل. ويعمل ستيفان حالياً نادلاً في مقهى ويتلقى دروساً في اللغة.
وميشيل المغنية التي لا تزال تحمل بقايا جمال أشقر، تعترف بأن علاقتها مع الشاب الأفريقي أثارت ردود فعل سلبية من جمهورها. لكنها غير مهتمة، ولا تجد حاجة للتخفي. تتساءل: لماذا لا يحاسب المجتمع الرجل الذي يتزوج فتاة أصغر من أولاده، وينكر على المرأة الفرصة ذاتها؟
حب عابر للأجيال وللأجناس يتحدى مجتمعاً ذا ميول عنصرية. قد تختلف النظرة لو كان الحبيب فرنسياً أبيض، ولما أثارت العلاقة كل هذا الاستهجان. شاب غريق يساير سيدة غنية، لأنها فرصته الذهبية للخروج إلى سطح الدنيا. أليس هذا ما يفعله شبان من العالم الثالث يحلمون بسائحة أميركية أو أوروبية تسحبهم معها إلى عالمها الأول، مهما كانت حيثياتها أو عمرها؟
تبدو المغنية راضية عن نفسها ما دام الحب قائماً ومشتعلاً ويملأ حياتها. إنها صاحبة الأغنية الشهيرة «خذني معك للرقص هذا المساء». لمَ لا؟ لا تزال السيدة السبعينية خفيفة القلب والخطوات، قادرة على الرقص لسنوات قادمة، لا أحد يعرف عددها. وهي أيضاً واقعية. تدرك أن حبيبها سيلتقي ذات يوم بامرأة تناسبه في العمر. اليوم خمرٌ وغداً أمرُ. سيتزوج ستيفان وينجب أطفالاً. وهي تقول إنها ستفرح له، فهل نصدّقها؟ تسحب ميشيل خيط الأمل من بساط الريح والخيال. امرأة خضراء الروح، تعيش ليومها.
إصابتان بضيق تنفس بسبب استخدام منقل حطب داخل منزل
التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة
بريطانيا تدين موافقة إسرائيل على بناء 19 مستوطنة جديدة
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
صندوق النقد: رواتب الضمان قد تتجاوز الإيرادات بدون إصلاحات
استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة
إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب
محافظة القدس: هدم عمارة الوعد جريمة حرب مكتملة الأركان
قفزة كبيرة على أسعار الذهب في الأسواق المحلية الاثنين
مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو
تأهل النشامى لمونديال كأس العالم يعزّز حضور الأردن رقميا
بدء حملة رقابية مشددة على المركبات منتهية الترخيص
البنك الأوروبي يمول تغطية الخلية الخامسة في مكب الغباوي
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
