عذر اقبح من ذنب
(1)
ولما احاطت القوى السياسية والقوى الشعبية بدارفور لفعلة عبدالواحد محمد نور رئيس تحرير السودان بفتح مكتب في اسرائيل.. خرج علينا عبدالواحد بعد ان حاصرته الادانة والاستنكار.. بان المكتب لمتابعة اوضاع اللاجئين من ابناء دارفور في اسرائيل اي بمعنى ان المكتب فتح لاغراض انسانية او كما قال: الغريب ان الاستاذ عبدالواحد دافع عن فعلته هذه بكل ما أوتي من قوة وبمنطق مختل.. لانه يعلم جيدا ان اهل السودان اكثر اهل الارض تمسكا باللاءات الثلاث ولا يقبلون اي مساومة مع الكيان الصهيوني.. وحين سأل سامي حداد مقدم قناة الجزيرة عبدالواحد عن انسانية اسرائيل التي تقصف اهل غزة ليلا نهارا تقتل الاطفال والشيوخ والنساء, وتحتل اراضي, وتستبد بالاستيطان كأبشع انواع الاحتلال في العالم بهت تماما!
فأي انسانية يبغيها عبدالواحد من اسرائيل? وأي ثقافة كراهية يود ان يستبدلها عبدالواحد? ان مثل هذه الاعذار الواهية كبيوت العنكبوت, لا تنطلي على فطنة المواطن السوداني الذي عرف بفطرته السليمة التي تفرق بين الحق والباطل.. وبين المكر والعفوية!
(2)
عبدالواحد محمد نور.. ادخل نفسه في مأزق تاريخي.. والعديد من الحركات المتمردة السودانية لها علاقات مع اسرائيل لكنها تخجل من البوح بها.. وكلما رميت بصلتها باسرائيل ولاسباب واضحة تنكرت لذلك واعتصمت بموقفها الرافض لاي صلة.. الا عبدالواحد محمد نور اعماه الله, ثم الغباء السياسي, او قد يكون الامر برمته قد فرض عليه, ليبوح بالسر العظيم والعلاقة الآثمة.. التي تفسر موقفه من اي حل سلمي لقضية دارفور, والتي تعترف الحكومة السودانية بعدالة قضيتها.. وبساطة حلها? لولا الاصابع الامبريالية والصهيونية.. التي تبدت واضحة للعيان من دون لبس او زيف او محاولة حكومية - مثلما يدعون - لتشويه صورة النقاء الثوري والطهارة الوطنية لحركة تحرير السودان!
ولبئس اختيار للوقت, في زمن تخرج كل العواصم العربية نصرة لاهل غزة, تفتح حركة وطنية سودانية تريد ان تخرج اهلها لفضاء العدالة فيكشف الله المستور بألسنتهم فتسقط كل الادعاءات الواحدة تلو الاخرى.
هنيئا لعبدالواحد في منفاه الباريسي الانيق, ومكتبه الفاخر في الارض المحتلة, والحمدلله الذي اظهر المخبوء.. وكشف المكائد.. وفي هذا امر لا يدركه الا ذو حظ عظيم!
ماكرون يطالب باستمرارية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كندا وألمانيا بحثتا الوضع في غزة على هامش قمة العشرين
الصناعة والتجارة تبدأ حملتها الرقابية بالتزامن مع الجمعة البيضاء
الذنيبات يبحث مع السفير الكازاخستاني تعزيز التعاون المشترك في قطاع الفوسفات
الذهب يحافظ على استقراره في السوق المحلي الأحد
السفيرة الهولندية: مهرجان جرش شكّل منذ انطلاقته عنوانا للانفتاح الثقافي
نتائج الجولة الخامسة تشعل المنافسة في بطولة الدرع
التوصل لاتفاق رسمي لاستضافة تركيا قمة المناخ كوب31
العدل: 3.5 مليون ورقة قضائية تم أرشفتها خلال شهر 10
الأمم المتحدة: الأردن يقود واحدة من أفضل تجارب التحديث
حفيدة جون كينيدي تعلن إصابتها بالسرطان
لقاء اقتصادي يبحث تعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وفيينا
النيوليبرالية في الأردن: ثلاثون عاماً من الحصاد المُر
الطب وطب الأسنان في جامعة التكنولوجيا ضمن النخبة عالميًا والأولى في الأردن
التمديد في الوظيفة العامة .. يعزّز نمو الطحالب
وظائف شاغرة في الحكومة .. التفاصيل
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
فرصة مهمة للباحثين عن عمل .. الأسماء والتفاصيل
أغنى رجل في العالم لا يملك قصراً .. أين يسكن
مهم من الأمانة بشأن الإنارة والكاميرات الجديدة
انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا بعد مسيرة فنية حافلة
الأوقاف تطلق جائزة التميز المؤسسي الثانية
أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن
أويس مخللاتي يوضح حقيقة اعتناقه المسيحية بعد جدل واسع
تسوية 719 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة
مصر .. الداخلية تكشف ملابسات فيديو اعتداء وفضح دجال



