غزة والحرب القادمة
وفي الأخبار أيضا، أن ما يسمى ب"الجبهة الداخلية الاسرائيلية "أعلنت عن قيام العدو الإسرائيلي بتدريبات كبيرة على تحرير أسرى وإخلاء جرحى ومصابين، إضافة الى احتلال مواقع وإخلاء مناطق أخرى،، وإطلاق صفارات الإنذار في النقب " كل هذا يبدو منسجما على ما يخطط له على أرض الواقع من قبل العدو الاسرائيلي، الذي يريد لتلك الحرب أن تكون متزامنة مع ما يستجد من أحداث في المشهد اللبناني أو على الساحة الشمالية من فلسطين، الذي يبدو أنه لا يبشر بخير في مطلع يناير من العام القادم، وأن فيه ما فيه هو الآخر من استهداف للمقاومة اللبنانية وحزب الله خصوصا، وأن القادم على المنطقة أسوأ مما قد يعتقد البعض .
إن ما يقوم به العدو الاسرائيلي من استهداف للمقاومين وتوغلات بين فترة وأخرى الى القطاع هو "جس للنبض " للكشف عن استعدادات المقاومة الفلسطينية، والكشف عن نوعية الأسلحة التي يمتلكونها ونوعيتها، في ظل المعلومات التي تتسرب الى غرف عملياته أن المقاومة تمتلك اسلحة مطورة مضادة للدروع، إضافة الى صواريخ قادرة من الوصول الى قلب تل ابيب.
لذا فإن قرار الحرب يبدو هو الآخر قد اتخذ من قبل الحكومة الفاشية الحالية في الكيان الصهيوني، ولم يبق الا التوقيت المناسب والملائم له، وهو ما عبّر عنه اشكنازي حين قال: "انه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح باستمرار اطلاق الصواريخ بين حين واخر من قطاع غزة الى النقب " وكأنه لا يعرف أنه لم يكن هناك من اطلاق للصواريخ من القطاع تجاه أي مكان . اذن،، فقد مر عامان على هذا العدوان البربري على القطاع، وخلّف وراءه آلاف الشهداء وآلاف الارامل والايتام، والألاف من الأسرى، الذين من الواجب علينا أن نذكر بهم في كل يوم وفي كل محفل،، وهما عامان لنا للمراجعة ماذا قدمنا لغزة في هاتين السنتين غير السفن التي قد تصل وقد لا تصل، وبعض الخطب هنا أو هناك ، ونسينا تقرير "غولدستون" الذي كان من المفترض بنا أن نتابعه في كل المنابر والمحافل العالمية، حتى لا يبقى العدو الاسرائيلي يراهن على أننا أمة تملّ وتنسى،
ونحن بحاجة الى حملات تضامن عربية واسلامية وعالمية وانسانية مع الشعب الفلسطيني المحاصر كله فاعلة ومبرمجة وشاملة، ونحن قبل كل هذا بحاجة الى لم الشمل الفلسطيني وحوار فلسطيني ـ فلسطيني، يضع الشهداء والاسرى والارامل والأيتام نصب عينيه، ونحن بحاجة الى وقف مهزلة المفاوضات العبثية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي ما حصدنا منها الا تهويدا للقدس والاقصى، وضياعا لكل الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات. الحرب قادمة، لكن هذه المرة بشكل آخر ستغيّر وتتغّير قواعد اللعبة معها، لا مجال فيها للتراجع، فهل نحن مستعدون لها؟ أم سندّعي أنها مغامرة ؟ وأي مغامرة ستكون ؟
المرأة العربية بين الوعي الثقافي والهوية الجمالية
إجراءات قانونية بحق ملكة جمال مصر
العبداللات ومنير في حفل ختام كأس العرب
تركيا توقف عددا من الفنانين والمشاهير
عن الجيل زد … وهندسة الإدمان البصري
عن الجيل زد … وهندسة الإدمان البصري
تأملات في العيش داخل حلقة التكرار
الأوضاع الإنسانية في غزة – شاهد عيان
ترامب وفنزويلا: القرصنة أحدث مراحل الإمبريالية
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



