يتحكمون بعقولنا من داخل بيوتنا
إن الماسونية الصهيونية تعمل على التأثير علينا من خلال أفكار ورؤى معينة يبثونها عبر وكالات الإعلام العالمية المختلفة, وهم يقومون بتنفيذ خطة شيطانية شريرة محكمة من اجل نشر الفساد في المجتمع, لأن الماسونية الصهيونية تعرف جيداً بأن المجتمع الفاسد الذي يبدأ أفراده بالضياع هو مجتمع سهل حكمه, وهذا هو المجتمع الذي يقومون ببنائه, من أجل الوصول إلى غايتهم وهي قدوم الدجال وذلك عبر ما يسمى بـ (النظام العالمي الجديد)! إن هذه الماسونية الصهيونية تعلم جيداً ان من أهم الأدوات الفعالة في التأثير والسيطرة على عقول الناس تأتي من خلال الإعلام. لذلك استخدمت هذا السلاح من أجل السيطرة على عقولنا, وهذا السلاح الفعال موجود في كل منزل من منازلنا ويقوم بتسليتنا وأطفالنا وتلقيننا والتأثير علينا تدريجيا دون أن ننتبه حتى لذلك, ففي مجتمعنا المعاصر يمضي الكثير من الناس أوقات متزايدة مع وسائل الإعلام الحديثة: (التلفاز, العاب الفيديو, الانترنت, أفلام الخيال والموسيقى المشهورة.. الخ) حتى أصبحت جزءاً من حياتنا, تلك الوسائل فيها معلومات وأفكار غنية جداً منها المفيد ومنها المظلل أرادت الماسونية الصهيونية أن تستقر في عقولنا عن وعي أو دون وعي, معلومات ذات نطاق متعدد تلقننا المثالية والأخلاق والفرق بين الصحيح والخطأ وصولا إلى الطريقة التي يجب علينا بها بناء المجتمعات والاقتصادات والتي يتم تمريرها من أمام أعيننا كل يوم.
إن الماسونية الصهيونية تعلم جيداً أيضاً ان وسائل الإعلام هذه تلعب دورا كبيرا وهاما جداً في تقييم الأسس الضرورية من أجل تحديد وجهة نظر الأفراد حول العالم, لذلك فان أي شخص يتمكن من السيطرة التامة على المعلومات الموضوعة على وسائل الإعلام هذه تكون لديه في الحقيقة السلطة المطلقة لتلقين البشرية جمعاء حسب طريقة تفكيره, وهذه هي تماما الحقيقة التي تمارسها الماسونية الصهيونية من خلال الإعلام.
فهي تستخدم الإعلام وتحديداً صناعة التسلية من اجل تحضير الناس حسب طريقة تفكيرهم, والهدف من ورائها هو فرض عقيدتهم وإيديولوجيتهم وأهدافهم علينا بطريقة نبدأ بعدها بالاعتقاد على انها أفكارنا نحن. جميعنا سمعنا بهوليود مدينة الإعلام الأشهر في أمريكا وفي العالم كله, وكلمة هوليود بحد ذاتها مصطلح وثني وتعني الخشب المقدس, والمقصود به الخشب الذي تصنع منه أدوات السحر في الوثنية, وهذه الأدوات قيل عنها انها مكنت السحرة الذين كانت بحوزتهم من إرسال الناس في غيبوبة والتحكم بهم, وهذا ما تقوم به هوليود حرفياً هو إرسال الناس في غيبوبة إلى وضع أشبه بالحلم, وقد أسموها في أمريكا "مصنع الأحلام", فهي تصنع عوالم خيالية وتدخل الناس إليها, يجب علينا ان نفهم ان هوليود عليها دائما ان تصنع دائماً مارلين مونرو جديدة (والتي ترمز للحسناء في الثوب الأحمر) وذلك من اجل أن تسجننا في ذلك الحلم الذي نضحي من خلاله بحياتنا من اجل الحصول على تلك الحياة الدنيوية الخيالية الأكثر إثارة.
أما نشرات الأخبار فيقوم بصناعتها وصياغتها خبراء متخصصون في علم النفس من الماسونيين الصهيونيين بطريقة شيطانية تجعل الأشخاص الذين يشاهدونها يصدقون ما فيها, ولكن في حقيقتها فإن معظم هذه الأخبار التي يصنعونها إما أن تكون غير صحيحة أو انها منقوصة أو مضاف عليها. إن هذه الماسونية الصهيونية تريد لنا أن ننظر إلى المشاهير من نجوم التمثيل والموسيقى كمثل أعلى لنا وبالتالي نقوم بتقليدهم في كل شيء, وهذه الماسونية الصهيونية بدورها تقوم بالسيطرة على هؤلاء المشاهير وعلى الشركات التي يعملون بها, وبذلك تكون قد امتلكت أداة السيطرة على الجماهير, وهذا تماماً هو الذي يحدث منذ ستينات القرن الماضي.. عبادة للأوثان (الأصنام) في الماضي وعبادة الأوثان (المشاهير) اليوم. إن الأفلام والاغاني تدس رسائل للمشاهد العادي غير المنتبه, فما قد يبدو على انه فيلم عادي أو أغنية عادية هو في الحقيقة موجه لعبادة الدجال ونظامه غالباً, ومن أشهر الفنانات الماسونيات مادونا وبريتني سبيرز وكريستينا. ان الأغلبية من المشاهير من الممثلين والمغنيين ليسوا سوى أدوات للماسونية الصهيونية, وبشكل رئيسي مغنين الكليبات فهؤلاء ليسوا بفنانين حقا فهم لا يكتبون أغانيهم أو يلحنونها أو حتى يختارونها هم فقط ببساطة ينفذون ما يقال لهم,
وبما ان الماسونية تسيطر على صناعة الموسيقى فان باستطاعتها التحكم بترتيب الأغنية عالمياً, وبالتالي عند الضرورة إعطاء دفعة للأغنية التي يريدون لكي تصبح ناجحة حقا وفي المراتب الأولى, فما هؤلاء النجوم إلا دمى تحاول تلقيننا بآخر الصرعات, وبعض هؤلاء النجوم لا يفهم انه أحد أدوات هذه الماسونية الصهيونية وآخرون يعلمون جيداً لمن يعملون وبماذا يتاجرون! تلك هي الطريقة التي تستخدم بها الماسونية الصهيونية الفن كأداة للسيطرة على الجماهير. هكذا وضع الماسونيون الصهيونيون في مخططاتهم منهج الفساد, جاعلين أهداف هذا المنهج بعيدة المدى بحيث تتم مصادرتهم للعقول, وبالتالي تكون الهيمنة على تكييف السلوك الذي يرغبون. فما هي الوسيلة للحماية والتحصين.. فليكن القرآن الكريم خُلقنا والسنة المشرفة منهجنا.
تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
قروض للشباب الأردنيين العاطلين عن العمل
الفيضانات في باكستان تقضي على 24 شخصاً
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين