أردوغان .. ذئب يلبس عمامة
لقد خُدعنا بالدور التركي الذي قدم نفسه صديقا للعرب وممثلا للسنة ومناهضا للصهيونية ، لنكتشف ان تركيا تقوم باقذر الادوار ضد العرب والاسلام.
فاردوغان المنافق الذي ابدى تقاربا وصداقة للدول العربية والحكام العرب وكسب ثقتهم انقلب عليهم انقلابا خبيثا ومبيتا متزامنا مع مجيء ما يسمى بربيع الثورات العربية. لتتضح حقيقة دوره وبانه مجرد لاعب قذر وجندي مخلص في حلف الناتو الصهيوني الصليبي ، فلقد اعتدنا عليه وهو يطل علينا بين الفينة والفينة مطالبا الحكام العرب بالرحيل تباعا ، اعتدنا عليه ان يخرج مهددا ومتوعدا بالحكومة الليبية والسورية ، واعتدنا ايضا على عنترياته الجوفاء وقنابله الصوتية ضد الكيان الصهيوني التي لم يتحقق منها شي على ارض الواقع بل ان التنسيق التعاون بين تركيا واسرائيل في قمة اوجهه .
امير المجرمين اردوغان الذي تم تلميع صورته مسبقا لكي يظهر بمظهر البطل والمسلم المعتدل الذي سيعيد امجاد الاسلام يجني ثمار عمالته وخيانته وتواطئه فها نحن نراه يتجول في ليبيا على انقاض مدينة طرابلس وعلى دماء الشهداء والابرياء الذين تم قصفهم من قبل الناتو بتحريض من اردوغان نفسه وكما يقول المثل " خرّبها وقعد على تلّها"، وقد سبقه الانجليزي كاميرون والفرنسي ساركوزي والصهيوني ليفي، ثلاثة ورابعهم كلبهم اردوغان جاؤا لتمزيق الفريسة وتقاسم الغنيمة و قص الشريط لتدشين المشروع الاستعماري في شمال افريقيا "مشروع الشرق الاوسط الجديد " ، وكان قبل ذلك في زيارة مصر حيث استقبله اهالي مصر المخدوعين فيه بالورود كما استقبلوا نابلون بونابرت من قبل وجعلوه إماما للمسلمين ، ثم يختم زيارته الى تونس محتفيا بدخولها في مستنقع الفوضى الخلاقة .
وقام ايضا بزيارة للصومال المنكوبة بصفته حاكما عثمانيا مسلما وبرفقة زوجته التي تضع حجابا يخدع البسطاء من المسلمين الذين ينجرفون خلف المظاهر والشكليات التي تدغدغ مشاعرهم الدينية، وبرغم كل هذه الزيارات الا ان اردوغان رفض زيارة اطفال غزة مع انه قام باستغلال قضية فلسطين للتلاعب بمشاعر المسلمين وفرط بدماء الشباب التركي الذين سقطوا في اسطول الحرية ليظهر بطلا على حساب دما شعبه .
اردوغان الذي تاجر باعراض المسلمات السوريات ، قام مسبقا بتجهيز مخيمات على الحدود التركية السورية قبل احداث جسر الشغور، وغرر بالمواطنين واجبرهم على الهروب الى المخيمات التركية الآمنة؟!حيث تعرضت اللاجئات هناك للاغتصاب وتسويقهن للعمل في الدعارة ، فهل هذه اخلاق حاكم مسلم حقا؟ وهو نفسه الذي يرسل جنودة لمقاتلة الشعب الافغاني المسلم المنهك خدمة لاسياده الامريكان، وبرغم كل هذه الجرائم يصر ان يقدم نفسه ناصحا ومنظرا في الديموقراطية وحقوق الانسان.
لقد وُصف اردوغان من قبل معارضيه بأنه ممثل " الدقيقة الواحدة"، في إشارة إلى موقف اردوغان في مؤتمر دافوس الاقتصادي عندما تصادم مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وخرج غاضبا احتجاجا على عدم اعطائة الوقت الكافي للحديث لا اكثر، وبسبب هذه التمثيلية القصيرة اكتسح شعبية ساحقة بين العرب والمسلمين.
مما لا شك فيه ان اردوغان شريك اساسي في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس"، فقد قال في احدى خطاباته في مؤتمر حزب العدالة والتنمية عام 2006، (أنا رئيس مشارك في مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، ونحن ماضون في تنفيذه).
وحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه اردوغان يملك أكثر من 50 قناة تابعة له، فهو يسيطر على معظم الصحف التركية، وزعيم هذا الحزب هو جزء من مشروع أمريكي يهدف إلى تقسيم المنطقة، وهنا يحق لنا ان نتسائل هل هي مصادفة ان يكون اردوغان وحزبه هما "مردوخ" الاعلام التركي في وقت تشن على بلادنا العربية حرب اعلامية بلا هوادة ؟؟ كل هذه الطعنات والمصائب التي نتلقاها من تركيا لم تأت من اتباع العلماني "اتاتورك" الذي طالما اشبعه الاسلاميون سبا وشتما وتكفيرا على مدار مائة عام، بل جائتنا من قبل هؤلا الذين يدعون الاسلام وهم اشد خطرا علينا من اعدائنا، فمتى يدرك المسلمون ان الاسلام يجري استغلاله بابشع الوسائل والطرق؟ متى يدرك المسلمون ان امريكا تريد تدمير الاسلام من خلال استثماره وتشويهه على ايدي اشخاص مثل اردوغان وغيره؟.
المفوضية الأوروبية تفرض عقوبات جديدة على الاحتلال الأربعاء
ارتفاع الدخل السياحي في المملكة خلال آب
نهاية مأساوية لطفل خسر أموال والده في لعبة إلكترونية
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد
ابوزيد : لا مؤشرات على تحرك عسكري براً بمدينة غزة
11 متسابقا يشاركون في الجولة الخامسة من بطولة الأردن للراليات
استحداث فتحات التفافية في طريق الأغوار الدولي
ميتا تسرب إعلان نظاراتها الذكية قبل مؤتمرها السنوي
تعيينات في مديرية الأمن العام .. أسماء
نيويورك تتحرك لحماية الأطفال من إدمان السوشيال ميديا
تعيين العميد رائد العساف مديراً لإدارة السير
أرسنال يسعى لتحقيق أول لقب في دوري الأبطال
اللواء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر (C-UAS)
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور