الأردنيون لا يحبون اللحم
بل سنوات حصل أن استضاف احد أصدقائي المقيمين في عمان صديقاً له لا يزال مقيماً في الرمثا وهي بلدة الأصل لكليهما, بحضور عدد من الأصدقاء الآخرين, وقد كانت الاستضافة في أحد المطاعم الشهيرة, وعندما حضر عامل المطعم لأخذ الطلبات, تذكّر المضيف صاحب الدعوة ما يعرفه منذ أيام الصبا عن صديقه الضيف الرئيسي من أنه لا "يحب" اللحوم, فطلب للجميع أطباق اللحم المشوي, ثم سأل الضيف عن طبقه المفضل من الخضار أو الأرز والدجاج أو ما شابه.
نظر الضيف ملياً إلى صديقه واجاب غاضباً من ذاكرته الحية: ويحك يا صديقي, إن اللحم الذي لا أحبه هو ذلك الذي يكون على شكل "أوقية رأس عصفور" تسبح أو "تطيش" على وجه طنجرة كبيرة من الملوخية وسط تزاحم أيدي الأكيلة, كنت لا أحب تلك اللحوم لأني لا أريد خوض معركة الحصول على قطعة منها, أما هذه اللحوم المشوية والشهية المنظر فأنا أحبها كثيراً.
تذكرت هذه الحكاية عند قراءة الخبر الذي نشرته الصحف يوم امس عن معدل استهلاك اللحوم الحمراء للفرد الأردني في السنة والبالغة في العاصمة أكثر من 15 كغم, بينما تبلغ في معان مثلاً أقل من 3 كغم سنوياً.
إن المعدل المحسوب هنا نتج عن جمع "أوقية رأس العصفور" التي لا يحبها صاحبنا القادم الى عمان مع أطباق المشاوي الواردة في الحكاية ثم تقسيم الناتج على اثنين.
إن قراءة متأنية لمحتوى الدراسة ومصدر أرقامها, سوف تثبت ما ورد في الحكاية من أن الأردنيين "عايفين اللحم".
ahmadabukhalil@hotmail.com
وثائق تنشر لأول مرة عن قتلة هند رجب
الكرك .. اجتماع حول مبادرة الحد من تكاليف الأفراح والأتراح
ترامب يهدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص
برنتفورد يفوز على وست هام بالدوري الإنجليزي
إرهاق الملك .. بين عظيم الإنجازات والعمل الدؤوب
حالة الطقس في المملكة الثلاثاء
وزير الثقافة يتفقد عدة مشاريع في جرش
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أمريكا .. ترجيحات بانتهاء الإغلاق الحكومي هذا الأسبوع
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب