مقرّات حزبيّة لا ترفع عليها الرّاية الوطنيّة
لقد تجوّلت في عدّة مناطق و قد أثار استغرابي بل لقد صدمت عندما رأيت عدّة مقرّات حزبيّة لا ترفع عليها الرّاية الوطنيّة، و عندما أرى مقرّات حزبيّة لا ترفع عليها الرّاية الوطنيّة لا يمكنني أن أقول إلاّ أنّ المؤسسين و المشرفين و كذلك النّاشطين في تلك الأحزاب ليس لهم شيئا من الوطنيّة و حب الوطن، و كلّ ما يقولونه عن الوطنيّة و حبّ الوطن هو مجرّد ألفاض لا تتجاوز حناجرهم و لا يغدوا أن يكون إلاّ كلاما من أجل التّسويق السّياسي، وهو في الحقيقة تشدّقا بالوطنيّة و حبّ الوطن من أجل تحقيق مكاسب سياسية أو من أجل المزايدة على الخصوم السياسيين.
أيّها السّادة... أيّتها النّخب الغير منتخبة و الزّعامات المزعومة، كيف تفتحون و تفتتحون مقرّات حزبيّة لم ترفع عليها الرّاية الوطنيّة، حقّا أنّه ليس عندكم شيئا من الوطنيّة، فلو كنتم وطنيّون حقّا لما فعلتم هذا الفعل و لما ارتكبتم هذا الحمق، فكيف تتجرّؤون على فتح مقرّات حزبيّة و لم تفكّروا في إعداد ما يلزم لرفع الرّاية الوطنيّة عليها سواء كانت الرّسميّة منها أو الفرعيّة، فقد عاينت بعض المقرّات الرّسميّة و المركزيّة لبعض الأحزاب التّي لم ترفع عليها الرّاية الوطنيّة أمّا عن المقرّات الجهويّة والمحلّيّة فحدّث و لا حرج، و قد لاحظت هاته الملاحظة لبعض النّاشطين في تلك الأحزاب و المشرفين على تلك المقرّات، كما أنّني توجّهت بالنّقد لبعض القيادات الكبيرة في بعض الأحزاب و أكدّت عليهم ضرورة القيام برفع الرّاية الوطنيّة على مقرّاتهم الحزبيّة و طلبت منهم التفطّن لهذا الأمر، و حذّرتهم و أعلمتهم أنّني سأكتب مقالا في هذا الشأن و طلبت منهم رفع الرّاية الوطنية قبل أن أنشر هذا المقال و لكنّهم لم يفعلوا شيئا و لم يحرّكوا ساكنا، وإلى الآن العديد من مقرّاتهم لم ترفع عليها الرّاية الوطنية.
و أخيرا أقول كيف "لنخب" سياسية صدّعت رؤوسنا بالكلام عن الوطنيّة و حبّ الوطن و تتكلّم ليلا نهارا في الشّاشات و النّدوات عن الوطنيّة و حبّ الوطن و العمل من أجل تحقيق المصلحة الوطنيّة و خدمة الصّالح العام و الشّعب، و بعد ذلك تبخل ببعض الدّنانير من أجل شراء الرّاية الوطنيّة لترفعها فوق مقرّاتها الحزبيّة، و كيف بمن يتزعّمون المشهد السّياسي والأحزاب السّياسية أن يقبلون بالعمل و الاجتماع داخل مقرّات حزبيّة لا ترفع عليها الرّاية الوطنيّة، و هذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على أنّهم لا يعيرون أي احترام للرّاية الوطنيّة التي هي رمز السّيادة و الوحدة الوطنيّة، و بالتّالي نقول لكلّ من قصّروا و لم يحرصوا على رفع الرّاية الوطنيّة على مقرّاتهم الحزبيّة، أنتم ليس لكم شيئا من الوطنيّة و كلّ ما تقولونه عن حبّ الوطن هو مجرّد كلام و تشدّق بالوطنيّة لا غير، و في النهاية أذكّر الجميع بقولة غاندي "كثيرون حول السّلطة و قليل حول الوطن"، و هذا ما نعيشه و نشاهده يوميا و للأسف لا نري إلا صراعا و تناحرا من أجل السلطة و الحكم.
romdhane taoufik@yahoo.fr
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية لثلاثة ايام .. تحذيرات
نشاطات شبابية وتنموية بعدة محافظات
معظم البنوك المركزية بالخليج تخفض أسعار الفائدة
ترامب: أتطلع للقاء الرئيس الصيني خلال ساعات
الأردن يؤيد قراراً أممياً يطالب بإنهاء الحصار عن كوبا
بلا تهديد وسلاح .. خطة إسرائيلية أمريكية جديدة لغزة
انخفاض داو جونز وارتفاع مؤشر نازداك الأميركي
وزير الداخلية للطلبة: لا تكونوا عبئاً على الوطن
الوحدات يفوز على المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا 2
البروفيسور ويلسون يحاضر بالكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
فرد الشعر الكيميائي يرفع خطر السرطان بنسبة 166%

