مع الوفاء والمحبة .. رؤية الملك تعزز رفاق السلاح المتقاعدين

mainThumb

16-02-2023 12:57 PM

اغتسلت سماء عمان بالمطر والندى وتلك الغيمات التي تبشر بالأمل والمحبة والوفاء.. لهذا كانت طلة الملك عبدالله الثاني، يمينة المشرق ولي العهد سمو الأمير الحسين، لتنشأ رؤية هاشمية سامية تؤشر بكل محبة وأمن وسلام إلى صوت الملك الوصي الهاشمي، صوت القائد الأعلى، الذي طالما كان معززا مناديا وحاميا لكل محددات الرؤية الملكية والسلطات الدستورية والدولة الأردنية، التي، وفق صوغ ثقافتنا، هويتنا التي ترتقي بالإنسان وتعمل من أجل:

* أولا:

أهمية دور المتقاعدين العسكريين بالمجتمع، وأنه من الواجب الوقوف مع المتقاعدين العسكريين ورعايتهم.

*ثانيا:

يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، يقرب ويدعم انتماء كل الأردنيين بدور المتقاعدين العسكريين وما قدموه في حماية الوطن والدفاع عن حدوده، وفي مجابهة التحديات خلال المئوية الأولى من عمر الدولة.

*ثالثا:

نجاح مؤثر وقياسي لكل أعمال المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى؛ هنالك أكثر من 220 اتفاقية استخدام متقاعدين مع مؤسسات حكومية وخاصة، توظف نحو 10400 متقاعد ومتقاعدة، بسقف زمني أعلاه 4 سنوات تحقيقا للعدالة وتكافؤ الفرص.

*رابعا:

الامتياز المهم لوجود تشاركية حقيقية يدعمها الجيش العربي الأردني الهاشمي المصطفوي، مع الأجهزة الأمنية والوطنية، وصولا إلى وجود ثقافة أصيلة تنمي حاجتنا إلى المشروعات الوطنية، والاقتصادية والاستثمارية التي تركز على فتح شراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من التجارب الناجحة لرفد مؤسسة المتقاعدين بمردود مالي وإيجاد وظائف جديدة.

*خامسا:

في محاور واستراتيجيات مسارات التحديث في القطاعات كافة، يركز رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، على ديمومة الحوار الوطني، مع كافة القطاعات، تحديدا الثقافة والإعلام والاستثمار، والشباب لتحريك الحوار الوطني، الذي يدعم قوة رفاق السلاح من كل متقاعد ورفقاء المتقاعدين من الجيش والقطاعات كافة، المتقاعدين العسكريين، لهم ثقافة أردنية هاشمية، تسندها اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، و أنهم الرديف للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية الوطن والذود عنه.

يرتقي الملك الهاشمي، في فكره المستنير، حول العالم، مفتخرا، داعما لكل معالم حضارتنا وثقافتنا الأصيلة، مثلما يخص رفيق سلاح، الآباء والأبناء، من بناة الجيش العربي والمحاربين القدامى، وكلما كان جلالته، ينبهنا على حب ادورهم وتضحياتهم فالملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين، صورة من صور المحبة عندما يجلسون مع المتقاعدين العسكريين والاستماع إلى قصصهم ومسارات ثقافتهم، وسردياتهم العسكرية التي نشأ بينها ملوك هواشم، وفي أفكارهم والاهتمام بظروفهم المعيشية متابعة، نتعلم منها الإرادة والتنمية ونعزز مسارات ثقافتنا للإبداع «م?هم وعنهم» دعما لحوار الرؤية الملكية السامية الناظمة لكل استراتيجيات الدولة الأردنية.

.. لنتمسك بالرؤية الملكية السامية، ونفخر مع الملك الوصي الهاشمي بمصدر قوتنا وثقافتنا وجمال صبرنا وقوتنا في المملكة النموذج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد