الملك قائد السلام في زمن الحروب
لا أُبالغ في قولي أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو رجل السلام الأول في هذا العالم الذي يغرق في وحل الحروب والنزاعات، فأينما يحل ويرتحل جلالته يتحدث عن السلام؛ مُخاطباً العالم من منابر مُهمّة في ضرورة إحلال السلام والعودة إلى طريقه بعد كُل هذا الإنحراف الذي أوصلنا إلى أوج الصراعات الدائرة في مُعظم أنحاء العالم والتي تُشكّل خطراً عليه.
وفي خطاب جلالة الملك بالأمس والذي ألقاه بأورقة البرلمان الأوروبي وسط إشادة مُستحقة بحق شخصيّة الملك، والذي بادرت بها رئيسة البرلمان؛ فقد جاء على لسان جلالته ما لم ينطق به أحد، فكان صريحاً كما هي عادته في خطاباته الذي يُصارح فيها العالم بما يُفترض أنها واجبات أخلاقيّة يجب أن يُحافظ الجميع عليها والتي من شأن ذلك أن يضمن السلام والعدالة للشعوب في أصقاع العالم بعيداً عن النزاعات والحروب التي لا تُخلّف من ورائها إلا المآسي والحياة المنقوصة من أهم أساسياتها التي تقوم عليها وهي "السلام" متسائلاً أمام أمام البرلمان الأوروبي عن حدود المعركة الناشبة في الشرق الأوسط بقيادة المحتل الإسرائيلي وإيران في طرفها الآخر، مؤكداً في صدد الخطاب على أهميّة تظافر الجهود العالميّة للحيلولة دون إتساع رقعة هذه النار التي إن إتسعت فإن شعوب المنطقة حطباً لها، بينما لن يفلت العالم من أن يدفع التكاليف.
قام البرلمانيون الأوربيون وصفقوا بحرارة للملك عندما جاء في حديثه على غزة، وما أصابها وما يُصيبها؛ ذلك لأن الملك يعرف تماًماً كيف يصف الوجع الذي يلم بالناس، فلامس في خطابه مشاعرهم الإنسانيّة في براعته وفصاحته في نقل هموم الفلسطينيين هناك الذي يُحاصرهم الموت ويفتك بهم الجوع في ظل ما يواجهونه جراء العدوان والحصار الذي لم يتوقف منذ ما يتجاوز العام والنصف؛ داعياً العالم عبر منبر البرلمان الأوروبي إلى صحوة أخلاقيّة وضميريّة لرفع أشكال القهر والظُلم عن الأبرياء والأطفال في تلك الرُقعة المُحاصرة، وما ينبثق من الإحتلال من إنتهاكات صارخة للإنسانيّة في الضفة الغربية وباقي المناطق في فلسطين المُحتلة. وذكّر الملك بما قد تناساه العالم بأن الفلسطينيين هُم شعب كباقيهم من الشعوب، ولا أحد بمقدوره أن ينتزع منهم حق الحياة ولا حق الأمان في دولتهم.
إن الملك عبدالله دائماً ما يوجّه العالم إلى مسار السلام ويُبصره السُبل المُمكنة والعديدة للوصول إلى بر الهدوء دون إضطرابات أو نزاعات إذا قدم الجميع قيمه الأخلاقية على مصالحه الآنيّة التي لا تُحقق أي فائدة مرجوة سوى أنها تُلحق الأذى في الجميع.
وفيما أن جلالته يتبنى رسالة ساميّة ومُهمة في كل خطاباته ولقاءاته وجولاته وصولاته، تحمل في مضامينها السلام والدعوة إليه، فإن هذه الرسالة تنبثق من عقليّة واسعة الإدراك والإستشراق بأن العالم لن يكون آمناً مُزدهراً إلّا في حضرة السلام.
درجات الحرارة في المدن الأردنية الثلاثاء
إدخال رنين مغناطيسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية
اللواء الحنيطي يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية
توقعات ببدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026
تعقيدات الهُويَّة وأنثروبولوجيا إسلام الخارج
تعقيدات الهُويَّة وأنثروبولوجيا إسلام الخارج
وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون
السفارة الأردنية في الرباط تنشر فيديو نادرا للحسين ومحمد الخامس .. شاهد
وزارة الثقافة تحتفل بإطلاق منصة تراثي
الجامعة الأردنيّة بالمركز الرابع في تصنيف الجامعات العربيّة
إيران تنفذ مناورات صاروخية في عدة مدن
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



