لمن النصر اليوم
إذا كانت الحروب تقاس بعدد القتلى، لا بالمكاسب السياسية، ولا بانتصار سردية أصحاب الحق، فإن الكيان هو المنتصر كما يفترض السطحيون، لكن الحروب لاتقاس بهذا الافتراض، وإنما تقاس بما حقق المنتصر من نقاط قوة تدفعه الى تحقيق هدفه، وبما خسر المهزوم من نقاط قوة، حطت من مكانته.
وبناء على ذلك، من الذي تقدم ومن الذي تأخر في حرب غزة؟ لا يختلف اثنان من المحللين أو المراقبين، أو حتى غير المتابع، على أن الكيان هو الخاسر الأكبر!!.
قبل كل شيء لا يمكن لأميركا وبريطانيا ومعهم الكيان أن ينهوا المقاومة ويكسروا شوكتها، لأنها هي الشعب ولا تستطيع قوى الشر، محو الشعب، ولو كانت تستطيع لفعلت، وقد كان هذا هدفها لأنها تعرف أن المقاومة لا تنتهي إلا بانتهاء الشعب، وقد فشلت في ذلك، وستظل تفشل في كل مرحلة حتى ينتهي الكيان!.
ما يروجه المرجفون أن المقاومة انتهت، وأن الكيان سيفرض أمنياته بدعم من بريطانيا وأميركا، هو كلام لا يدعمه الواقع، فهم ينظرون الى جهة واحدة من المشهد، وهذه نظرة مجزوءة، لأنهم لا يريدون أن يروا إلا ما يشتهون، ويهملون بقية المشهد الذي لا يسرهم ولا يتطابق مع ما يحبون.
المقاومة قادت حرباً ضروساً ضد الاحتلال، وأجبرته على النزول من مكانته التي أوهم العرب أنها لا تُنال، ويصعب على المقاومة الاستمرار وجني مكاسب في هذه المرحلة!!، لكنه كان واهماً، فهو يسيطر على الأنظمة ولا يستطيع السيطرة على الشعوب، وإذا انتفضت الشعوب فالأنظمة لا تستطيع أن تقف معه وشعوبها تحاربه، وفي هذه المرحلة تحقق هذا، فشعوب العالم ضغطت على أنظمتها وأجبرتها على التحرك لإيقاف الحرب، دون أن يحقق المارقون هدفهم في الإبادة والتهجير، وحتى لو عادوا الى الحرب، فإن خسائرهم الدولية وفي العالم ستكون فادحة..!
لذلك أميركا ضغطت على الكيان وأنهت الحرب، لتلتفت الى أماكن أخرى استغلت غرقها في مستنقع غزة، واستعدت هذه القوى لمواجهة كبيرة، قد لا تستطيع أميركا اقتحامها في وضعها المتهلهل في الداخل، والخارج..!!
فالموقف الدولي بما فيه فرنسا كونها الآن قائدة للاتحاد الأوروبي، والصين وحلفاؤها في أميركا اللاتينية، وروسيا، كل هؤلاء بينهم توافق على الوقوف في وجه أميركا وإنزالها عن عرشها الذي بنته من جماجم الشعوب، فهي تحاول منعهم من التواصل التجاري مع العالم، عدا عن التحالف العسكري.. فهل يستسلمون لها؟!
هذا الصراع الدولي استفادت وستستفيد منه المقاومة، فقد تقدمت درجات نحو هدفها، بينما انحط الكيان دركات نحو الزوال بإذن الله.. فالنصر حليفها، إن حافظت في هذه المرحلة على وجودها واستمرارها، والمرحلة القادمة وهي الزوال، تحتاج الى صراع دولي كبير، يمزق خرائط سايكس بيكو.. ويعطيها المبادرة في الهجوم الأخير.. ولن يطول الزمن لتحقيق النصر الكامل!!
هجوم سيبراني جديد يستهدف مستخدمي أندرويد
سامسونغ تطلق W26 بتصميم فاخر ومواصفات متفوقة
مرام البلوشي تكشف عن تجربة زواج مؤلمة
الوطني لحقوق الإنسان ينظم جلسة توعوية في جامعة اليرموك
مستشفى الجامعة يطلق خدمة جديدة لعلاج مشاكل العمود الفقري
ردود فعل دولية ترحّب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
لجان نيابية تؤجل اجتماع مناقشة انتشار الكلاب الضالة
نظام غذائي متوسطي يُخفف أعراض الصدفية بنسبة 75%
رامز جلال يهنئ شقيقه ياسر بعد تعيينه في مجلس الشيوخ
محمود عباس سيشارك في قمة شرم الشيخ
14.5 مليار دينار قيمة حركات خدمة كليك
وزير المياه يبحث مع المفوضة الأوروبية تعزيز التعاون في مشاريع المياه
واتساب يضيف شريطًا جانبيًا لتجربة أفضل على آيباد
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية لوظيفة معلم .. رابط
مزيج الموز والفلفل الأسود يثير اهتماماً صحياً واسعاً
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
إعلان أوائل الشامل للدورة الصيفية 2025 .. أسماء