في الفاشر
هناك نساءٌ يذوين بصمتٍ يشبه الجوع
وأطفالٌ تُغتالُ طفولتُهم قبل أن يكتمل فيهم النداء الأول للحياة
ورجالٌ يطويهم القهر كما تُطوى أوراقُ الصيف اليابسة في مهبّ الريح.
الجوع هناك ليس طارئًا، بل جارٌ قديمٌ يسكنُ البيوت، والموتُ ليس غريبًا بل ضيفٌ مقيمٌ على المداخل.
أما الدعم السريع، فتجوب الأزقة كما يجوبُ الصيادُ غابةً من فرائسٍ لا حول لها ولا صوت
تستفردُ بالعزل كما تستفردُ النيرانُ بورقٍ يابسٍ لا حيلة له.
الفاشر اليوم، تشبه غزة في مرثيتها المفتوحة، في دموعها التي لا تجد مناديل العالم كلها لتجففها.
تذكّروا الفاشر، فثمة مدينةٌ تموت على مهلٍ... كي لا تنطفئ دفعةً واحدة
توجه حكومي لتوسعة خدمة الباص السريع
المومني: الحكومة لا تتغوّل على أموال الضمان
أبل تطلق أجهزة بشاشات OLED .. جودة أعلى وسعر أغلى
إحباط محاولة تسلل عند المنطقة العسكرية الشمالية
السفارة النمساوية تحتفل باليوم الوطني لبلادها
الأمم المتحدة توثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
4 جرائم قتل مفجعة تهز مصر خلال أسبوع واحد
إطلاق مشروع التمكين السياسي والديمقراطي في مادبا
بطاقة دعوة المتحف المصري الكبير تذهل العالم بتصميمها
الأردن وفلسطين تبحثان تعزيز التعاون وتفعيل اتفاقية 2015
مباريات الأسبوع العاشر بدوري المحترفين تنطلق الخميس
مدرب السيتي يتطلع لعودة مرموش بعد الإصابة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
نقابة الصحفيين تناصر قضية موظفي التلفزيون
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع كاسيس
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها


