عن رواية مائة عام من العزلة

mainThumb

28-01-2021 08:25 PM

السوسنة - رواية مائة عام من العزلة تأليف غابرييل ماركيث ، صدرت عام 1967، كما ترجمت الرواية إلى أكثر من ثلاثين لغة . أعتمد الكاتب أسلوب الخيال في قص أحداث القصة ، مما جعل قارئ الرواية يستحضر خياله للوصول إلى طبيعة حياة قرية ( ماكوندو ) ، فيصل شعور البساطة التي تمتلئ بها القرية ، إضافة إلى الصراعات والخلافات بين الأحرار والتابعين للحكم ، وغيرها من الصعاب . فتمتد أحداث الرواية إلى مئة عام من الزمن تروي خلالها التغيرات التي حصلت للحياة على مدار تعاقب أكثر من جيل . كما تميز المؤلف في وضع نهاية لهذه العائلة من خلال الرجوع إلى الأسطورة القديمة .
معلومات عن الكاتب غابرييل ماركيث : 
غابرييل ماركيث روائي وصحفي وسياسي ، ولد في كولومبيا عام 1927، قضى حياته الأكاديمية والاجتماعية في المكسيك وبلاد أوروبا . ومات في المكسيك  2014 . له العديد من الأعمال والمؤلفات ومنها :( The Incredible ) ، ( Sad Tale of Innocent Erendira ) ، ( Her Heartless Grandmother ) .حصل على جائزة نوبل في الأدب . وجائزة نيوستاد الدولية للأدب .
 
 
ملخص الرواية :
إن هذه الرواية تقوم على أساس سرد أحداث قصة عائلة تعيش في قرية ماكوندو ، تصور ما حدث من تطورات والخراب الذي عاشته ماكوندو ، وتاريخ سلالة _ بوينديا _ هذه العائلة التي تمتد نحو ستة أجيال ممتدة على مدار مئة عام .
فيبين غابرييل موقفه في السياسة وسعيه لنشر السلام والعدالة التي تعد ركن أساسي من أركان  المجتمع ، كما شرح كيفية وصول المجتمع إلى هذه المشاكل التي تعاني منها الإنسانية .
أما عائلة بوينديا في الرواية فهي توضح طبيعة الحياة من خلال كمية كبيرة من الفصول والمضحكة والمبكية في نفس الوقت ، اضافة الى حكايات قرية ماكوندو منذ تأسيسها حتى نهايتها ، ترسمان دورة كاملة للحياة من علم وثقافة ، إضافة إلى العنف الذي تزايد بين شخصيات الرواية ، وهو الذي يوصل الفرد للعزلة ، تلك الوحدة التي تصدر من ظروف الحياة الصعبة . تعمل الرواية على رؤية موضوعية للحياة ، فتظهر حكايات خرافية من مشاكل الحاضر .
حبكة الرواية 
عائلة بوينديا وعائلة آل إيغواران ، أورسولا ، المتزوجة بخوسيه تلد طفل بذيل (الإغوانا) ، ترفض أورسولا العيش مع زوجها خوسيه خوفاً من أن يولد  مولود آخر بذيل ، مما يؤدي إلى تعنيف الطفل صاحب الذيل والتقليل من شأنه ، مما يؤدي إلى أن خوسيه يعمل على قتل الطفل صاحب الذيل بعد استفزازه ، لكن القتيل يبقى يظهر باستمرار . هارباً من شبح الميت . يصل خوسيه إلى قرية بالكاد تتكون من عشرين منزل من الطين والقصب على النهر ، ويبقى هناك ويعيش فيها . تلك القرية تدعى ماكوندو التي تشكل مسرح أحداث هذه الرواية خلال مائة عام من العزلة .
رأي الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتس في كتاب مائة عام من العزلة :
وصفها كارلوس قائلا : حينما قرأت الصفحات الأولى من الرواية ، عملت على كتابة ما شعرت به فكتبت إني الآن قد أنهيت قراءة الإنجيل الأمريكي، و أضاف الكاتب كارلوس أنه يوجه تحية لعبقرية الكاتب غابرييل ماركيث المؤثر والأكثر حميمية .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد